حقيقة البعوضة في القرآن الكريم

 قد ترى العجائب و الغرائب ولكن لن يرى عذا الى من يحسن التدبر ، لقد تمت معالجة قلوبنا منذ الصغر على كثير من الاشياء التي تحول بين فهمنا لديننا وبين اشياء اخرى مثل القضايا الكبيرة للخلق ، ان كل انس على وجه الارض عليه ان يدرك تماما ان العالم الذي نعيشه مليئ بالخداع حوالي 90% من البشر لا يدركون هذا لانهم تربوا ونشؤوا على الافكار المغلوطة ، ومن بين هذه الافكار الكثيرة و التي تهمنا نحن كمسلمين هو قضية التبدر القرآني .

ان التدبر القرآن هو مفتاح الفهم و المعرفة حيث ان التدبر او الذي يتدبر لا يأخذ القرآن فقط كنص ديني ، لا ابدا هذا غلط كبير بل يجب اخذ القرآن على انه نص علمي نحض ناتج عن العلوم و المعارف القديمة التي بنت حضارات كثيرة مثل الحضارات الاولى للانسان و على سبيل المثال اطلانتس ، يظن اغلب الناس الآن ان اطلانتس مجرد قارة ضائعة ولكن هي حقيقة وسوف نقوم بتقديم ادلتها الوجودية لاحقا ، الآن همنا الةحيد هو ان نجعل قلبك يا ايها الصديق ينفتح على العلم الحقيق ، او شيء يجب ان تبدأ به هو معرفة كيفية التدبر .

كيف اتدبر القرآن الكريم ؟

ان القرآن الكريم سهل مبسط يسهل على كل شخص مسلم موحد بالله ان يتدبره بكل سهولة ، كل ما تحتاجه هو قلبا مؤمنا و نية صافية ، و اركز على النية اكثر من القلب ، لان النية اساس كل شيء ، فالذي يأتي القرآن بنية ناقصة مباشرة بدون ان يشعر يقع في نا يسمى الظن قال تعالى وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (78) سورة البقرة فلا يجب ان تقع في الظن ، ومن الاشياء الاخرى التي تحتاجها هو ايضا عدم جعل القرآن صعب ، وهذا هو التحدي الاكبر لانه تربينا كلنا على ذالك لهاذا ترى الكثير خائف من فهم القرآن يخاف ان يقع في الغلط ، و المشكلة هو ليس في ان تقع في الغلط بل ان المشكلة هو ان لا تفهم القرآن اما الغلط فهو مستحب في الاجتهاد من منا لا يغلط ، اذا يجب ان تزيل فكرة ان القرآن صعب ولكي اساعدك على ذالك يجب ان اصرح لك ما لم يصرحه غيري وهو ان القرآن الكريم لم يكن ابدا صعبا وما هذا الى اسلوب ينهحه الشيطان ليبعدك عن التفقه في الدين ستقول لي اين الدليل فنحن ابناء الدليل وامة الدليل ولن اكتفي بدليل واحد بل سأطيك ادلة كثيرة ، ابحث عن كلمة يسرنا في القرآن الكريم ستجد ستتة نتائج تعود كلمة يسرنا الى الكتاب الى القرآن الكريم ، اذا القرآن ميسر قال تعالى وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (22) هذا تصريح من الله تعالى على ان القرآن يسير ، وهذا يكفي لكي تعلم انه ميسر ، حسنا هناك شيء اخر ستحتاجه في فهم القرآن وهو مرتبك بالنية ايضا وهو الزيغ الذي تكبم عنه الله تعالى ، لا يجب ان تقع في هذا ومحله القلب وهو مرض يصيب قلوبا كثيرة و كثير من الشيوخ مريضون به قال تعالى عن هذا المرض هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) ، ومن الاشياء المهمة ايضا في التدبر هو ان لا تخاف من عدم قدرتك على فهم القرآن ، هناك مقابلة قديمة سارت بين شيخ و فتاة غير محجبة جابهته بان القرآن يسير و يمكن ان يفهمه اي شخص بالطبع لم تذكر الشروط لكن الحقيقة انه بالطبع يمكن لاي شخص ان يفهمه وبكن ليس اي شخص يفهمه لان ذالك يحتاج شروطا وضعها الله ، فما كان حواب الشيخ الذي اسميه جوابا ضعيفا جدا يتبجح به كل صغير وكبير وهو ان أعطاها اية وقال لها اشرحي لي معنى كلمة كذا فلم تعرف المسكينة معنى الكلمة فقال لها اذا انت تحتاجين مفسر ، وهذا بالطبع كلام ورد ضعيف لان الشيخ نفسه لو اعطيته كلمة ليست في قاموسه ايضا لما كان قادر على الجواب المغزى من هذا هو ان القاموس اللغوي الضعيف لا يعني انك لا تقدر على فهم القرآن الحمد لله يوجد قواميس كثيرة يمكن ان تفهم الكلام منها اذا ليس بالضرورة ان الجأ الى كتب تفسير بين قوسين لا يوجد تفسير في القرآن و شرحنا هذا في حلقة خاصة ، كل ما تحتاجه هو قلب ونية صالحة وليس الى مفسر او شيخ او لا اعلم ماذا .

ما هي حقيقة البعوضة في القرآن الكريم ؟

اذا هذا كله تقريبا ما تحتاجه للتدبر لكن الحقيقة من كل هذا اريد ان اصل بك الى شيء مهم جدا بالنسبة لي اكتشفته مؤخرا هو ان الكثير من العلماء يتنازعون على حل اية قرآنية عظيمة تتكلم عن البعوضة ، بالطبع الآية القرآنية لا تتكلم عن البعوضة هذا فقط في عقول البلهاء و الذين غفلوا الحقيقة ، وكل هذا اتى بعد ان اشيعت الباطنية في القرآن الكريم ولقد تفرغنا في هذا الموضوع ايضا في حلقة خاصة ، اذا ما الحقيقة التي تدور حول هذه الاية ، آية البعوضة .

قال تعالى ۞ إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ (26) والله اني لاضحك كثيرا عندما اقرأ واسمع عن مدى الغباء الذي يحيط بالشيوخ الذي يسمون علماء و العلم منهم متبرى كيف يلوون اعناق الاية ، منهم من يقول ان العلماء تكتشفوا شيئا ما يعيش فوق البعوضة ويقولون سبحان الله منهم من يذهب ابعد من هذا فلا يسعني القول الى لا إله الا الله تلى عمة الاسلام ، اخذتم قلوب اطفال كانت ستكون قدوة في الاسلام عجنتموها عجنا و أصبحوا غير صالحين ابدا ، كيف يمكن ان تربي جيل القرآن وانت تعبث مع القرآن من اين لكم هذه التفاسير ايها الشيوخ من اين اتيتم بهاذا الغباء ، ولو انكم فقط اتبعت كتب من قلبكم لكان هذا افضل فهم اهل القرآن اكثر منكم ، وكل ما قلته سابقا هو مفهومة الآية يمكنني ان انشء كتابا على هذه الآية فالله فصل فرقتين هنا وكان يعلم هذا من علمه ان الناس سيتفرقون في فهمها ، منهم من يقول مذا اراد الله بهذا مثلا اي مذا اراد الله بهذه البعوضة حتى يدخلها في هذا المثل ويبدأ بالبحث حتى يصل الى شيء لا علاقة له بالآية فمن هم هؤلاء هم الذين كفروا الذي يسألون مذا اراد الله بهذا المثل وليس فقط في هذه الآية فالله ضرب امثلة كثيرة ، اما المؤمن فيقول امنت به يعلم انه حق و فقط لا يزيد ولا ينقص وهذه بداية اية لتبدأ من بعدها الامثلة وتحذير من الله لكي لا يقع الناس في هذا الشك و السؤال الغير ضروري ابدا ، اذا لا تسأل فقط وامن به كما نزل والشيء المهم هو ان تتدبره لكي تفهم معناه.

فيا ايها المؤمنون افيقوا من هذه الغفلة ان الزمان قد قربت نهايته فالى متى ستبقى نائما غافلا عن الحق ، انهض وقم من مقامك حقق احلامك عش حياتك و اصنع حياتك طبق مفهوم النية فق ايها المؤمن طبقها في كل شيء و انتظر انا منتظرون .

نيسي 14

إرسال تعليق

أحدث أقدم