مشروع مونتوك ، الابحاث السرية الامريكية وحقيقة المشروع السري

 التاريخ البشري مليئ بأشياء غريبة و مدمية في نفس الوقت ، تجارب غير اخلاقية و غير انسانية بتاتا ، جربت على اناس مثلنا اناس كانو محكومين بالاعدام او كانوا حمقى في الشوارع يمشون ،اناس عائلاتهم غير معروفة اناس لا اصل لهم ولا ملة ، او اخرون على رؤوسهم جائزة او مطلوبون للعدالة الا ان العدالة لا تحقق عندهم كما نعرفها بل يستغلونهم افضل استغلال بالنسبة لهم بالطبع وذالك لعمل تجارب من شئنها معرفة خلق الله الخلق الذي ابدع فيه المولى عز وجل .

مقدمة عامة :

هناك العديد من المشاريع السرية التي لا نعرف عنها الا القليل وخصوصا تلك الخاصة بالتجارب السرية على الانسان والتي غالبا ما تكون غير اخلاقية في الاساس ، مثل مشروع مونتوك السري ، وفي نفس المنطقة التي سمي عليها المشروع و التي تقع في اعماق حدود محطة مونتوك الجوية أجريت تجارب غريبة تجاوزت حدود العلوم التقليدية حول الكثير من الاشياء التي اريد معرفتها سرا اشهرها التحكم بالناس و السفر عبر الزمن وايضا الاتصالات الخارجية مع المخلوقات الاخرى و التي نعرف كلنا انها اتصلات تهدف الى الاتصال بعالم الجن ، ان الغموض التام حول هذا المشروع اصبح عند الكثير من الاشخاص مجرد نظرية مؤامرة حيث ان ادلتها في ارض الواقع تقريبا منعدمة لان معظم المعلومات المعروفة اتت من رجلين فقط اذا هل مشروع مونتوك خيال ام حقيقة ؟

مشروع مونتوك ما هو : 

عندما يتكلم الاشخاص حول مشروع مونتوك فانهم غالبا ما يتكلمون عن سلسلة من التجارب التي اجريت اما في معسكر هيرو الذي اصبح الآن منتزها حكوميا او في محطة مونتوك للقوات الجوية الواقعة بالقرب من مونتوك نيويورك في اوائل الثمانينات ، حيث تراكمت العديد من الشائعات حول المشروع فاصبح من الصعب معرفة الحقيقة وخصوصا وان الأدلة منعدمة تقريبا .

وفقا للكثير من الاشخاص فان مشروع مونتوك تم انشائه لاستكشاف مختلف الظواهر العلمية الجانبية وايضا برامج التحكم بالعقل مثل مشروع MKultra الذي حضى بنفس الادعائات تقريبا فما هي اذا الدراسات التي قام بها المشروع في الحقيقة ، فكما صرح من قبل المشروع نفسه كان الهدف منه هو ان يدرس الظواهر العلمية الجانبية ، وبحسب الروايات العديدة و المختلفة فان الدراسات المزعومة التي بحث فيها المشروع هي كالآتي : 

اول الادعائات هي السفر عبر الزمن و القدرات النفسية و المخلوقات التي غالبا ما يشار اليها بالاجانب ، وبعيدا عن هذه الادعات لنركز فقط على الادعاء المشترك بينها وبين العديد من التجارب الاخرى وهو الجانب النفسي ، الذي من المفترض ان مونتوك متورط فيه ، يزعم ان المشروع يبحث حول الظواهر النفسية مثل ما يعرف بال ESP او ظواهر الادراك الحسي الفائق و كذالك التحريك الذهني و الباحثين حول هذه الظواهر يحاولون ان يصلوا الى طريقة ما تمكنهم من تسخير هذه القدرات و تعزيزنا لاغراض عسكرية و استخباراتية ، بالاضافة الى وجود اتصلات خارجية لما يسمونه بالكائنات خارج ارضنا ، ومن المفترض ان التكنولوجيا و المعرفة التي تم الحصول عليها استخدمت في المشروع نفسه .

اهم تجارب مونتوك السرية :

كما هو الحال مع أي شيء يتعلق بمشروع مونتوك، من المهم ملاحظة أن هذه الادعاءات تفتقر إلى أدلة موثوقة، وأن الطبيعة والأهداف الفعلية لمشروع مونتوك لا تزال محل نزاع كبير، هذا إذا كانت موجودة ، لقد اكتسبت الدراسات المزعومة للمشروع الاهتمام في المقام الأول من خلال نظريات المؤامرة والحسابات التخمينية بدلاً من الحقائق التي يمكن التحقق منها.

وتظل بعض نظريات المشروع خارقة اسست على نظرية الاكوان البديلة التي جعلت السفر عبر الزمن شيء ممكنا الا ان هذا بعيد عن الحقيقة وغير مدعوم بدليل مرة اخرى ، الا ان ما يثير الاهتمام حقا هو تكرار نفس التجارب القديمة التي سجلت ودونت في تاريخ الانسان و هي التجارب التي تبنى على اساس المعرفة الكلية لكيفية التلاعب بالعقل.

التلاعب بالعقل الجماعي: تشير نظرية أخرى إلى أن تقنيات التحكم بالعقل الخاصة بالمشروع كان لها هدف رئيسي واحد، وهو خلق مجتمع يمكن التلاعب به والسيطرة عليه بسهولة لأغراض شريرة مثل الهندسة الاجتماعية الجماعية والسيطرة السياسية. حقيقة أن مشروع مونتوك لا يزال مجرد دليل على نظرية المؤامرة هو امر مستبعد بعدما سمعنا بالتاريخ الذي سمي بالفضيع حول التجارب الغير انسانية .

التجريب على الإنسان: قد يكون هذا في الواقع أسهل حبة يمكن ابتلاعها. لقد زُعم مرارًا وتكرارًا أن مشروع مونتوك أجرى تجارب غير أخلاقية على أشخاص غير مقصودين او كما يدعون ، غالبًا ما تتضمن هذه الادعاءات عناصر التحكم بالعقل، والتلاعب النفسي، وحتى تقارير عن عمليات الاختطاف والتجارب البشرية. بالنظر إلى ما حدث أثناء وبعد الحرب العالمية الثانية مع مشاريع مثل MKUltra والوحدة اليابانية 731 ، فإن هذا ليس مفاجئًا تمامًا .

لم تكن تجربة فيلاديلفيا المشهورة بعيدة عن انف المشروع كذالك ، وهي تجربة بحرية تضمنت محاولات لجعل سفينة حربية غير مرئية. تقترح بعض نظريات المؤامرة وجود صلة مباشرة بين المشروعين، زاعمة أن مشروع مونتوك مبني على البحث والتكنولوجيا المستخدمة في تجربة فيلادلفيا. 

كيف بدأ الأمر في الأصل :

فهل يوجد دليل ملموس على حقيقة المشروع ام ان هذا مجرد ادعاء لا صحة له ؟ فلنعد الى بداية الامر حيث جائت القصة في الاصل من شخصين يدعيان انهما استعادا الذكريات المكبوتة لمشاركتهما في المشروع بريستون نيكولز وآل بيليك .

يدعي نيكولز، الذي من المفترض أنه حاصل على درجات علمية في علم التخاطر وعلم النفس والهندسة الكهربائية، أنه قد تم اختطافه بشكل متكرر وإجباره على المشاركة في تجارب المشروع ضد إرادته. قام هو والكاتب المشارك بيتر مون (اسمه الحقيقيي فنسنت بارباريك) بتأليف سلسلة من الكتب عن تجارب تسمى سلسلة مشروع مونتوك.

بعد نشر الكتب، تقدم آخرون زاعمين أنهم كانوا أيضًا موضوعات في تجارب المشروع. المشكلة هي أن المؤلفين قد أشارا إلى عملهما على أنه " خيال ناعم " وبينما استعاد هؤلاء وغيرهم المزيد من ذكرياتهم، أجروا مقابلات عديدة حول مشاركتهم في تجارب تشمل المكان والزمان وأبعاد أخرى. اعتمادًا على المقابلة ومتى تم توثيقها، فإن نطاق ما كان يحدث في مونتوك واسع بما يكفي ليشمل العديد من المؤامرات الأخرى ، و من الغرابة ايضا ان نجد فلما كاملا انزل على نتفليكس تحت عنوان" Stranger Things " تقوم قصته على مشروع مونتوك الذي لا يزال الى الآن محيرا الى حد كبير فهل تظن ان الكتب التي اشار اليها الكاتب بانه خيال ناعم و الفيلم الذي خرج على نتفليكس حول نفس الموضوع مشروع مونتوك مجرد صدفة ام ان هناك شيئا ما ايقض و جعل مجموعة من الاشخاص تسترجع ذكريات الماضي حول المشروع او انها بالفعل كانت خائفة من الخروج الى العلن يعدما رأت اشخاص اخرين تقدموا ليحكو ما مرو به مثل نيكولز و ال بيليك .

خيال و احلام ام حقيقة :

بعد رؤية تجربة فيلادلفيا في عام 1988، لم يتمكن آل بيليك البالغ من العمر 57 عامًا من التخلص من الشعور الغريب بأنه شاهدها في مكان ما من قبل. من خلال خضوعه لأشكال مختلفة من علاجات العصر الجديد، تمكن بيليك من الكشف عن الذكريات المكبوتة للعمل في مشروع مونتوك في السبعينيات والثمانينيات. كما تأكد من أن ذكرياته قد تم حبسها لإبقاء التجربة سرية. عندما عادت ذكرياته إلى الوراء، علم أن اسمه لم يكن ال بيليك، بعد كل شيء .


وبعد سنوات قليلة، قدم ال بيليك قصته في مؤتمر Mutual UFO Network . وقال إن تجربة فيلادلفيا كانت حقيقية، وكان الدليل عليها، بعد أن عاش الجزء الخاص بالحرب العالمية الثانية من الفيلم. ادعى بيليك أنه في وقت ما في الأربعينيات من القرن الماضي، اكتشف نيكولا تيسلا كيفية جعل السفينة يو إس إس إلدريدج غير مرئية، وفي هذه العملية، فتح ثقبًا دوديًا في المستقبل مما امتص السفينة. كان الأخوان كاميرون على متن السفينة، وقفزا من السفينة وهبطا في مونتوك كامب هيرو - في 12 أغسطس 1983. وأعادهما الجيش على الفور عبر الثقب الدودي في مهمة: تدمير المعدات الموجودة على إلدريدج. وفقًا لبيليك، أكمل الأخوان مهمتهما، على الرغم من أن ذلك لم يمنع الحكومة من إجراء المزيد من التجارب حول بناء بوابات للمستقبل.


بالطبع يمكن نكر كل هذه المزاعم الغريبة التي تبدو مستحيلة على الانسان ، ولكن لا يمكن ابدا انكار تجربة فيلاديلفيا وايضا لا يمكن انكار تجربة MKULTRA او غيرها من المشارع الغير انسانية التي سجلت في التاريخ ، فالكثير من الاشياء رغم غرابتها فهي لم تكن الاولى في التاريخ ، ولم تعد غريبة ان نسمع عن مشروع يحاول فهم تركيبة الانسان وكيفية السيطرة عليه ، فهذا كله كان ولا يزال من الاشياء المهمة التي تحاول النخبة معرفتها وهناك طرق كثيرة اصبحت غير مباشرة لفعل ذالك منها الترددات التي سبق و تكلمنا عليها و ايصال لبرامج التلفزيونية التي تعتمد على التلقين المستمر و تستخدم الاطفال وايضا في الادوية الصيدلية والكثير من الاشياء الاخرى ، رغم الغرابة التي تحيط بمشروع مونتوك فانه رغم عدم تواجد ادلة عليه فانه ليس الاول و الاخير فلقد شهد التاريخ البشرية اشكال كثيرة من محاولات و تجارب غير انسانية شملت برامج التحكم بالانسان وغيرها من البرامج ، فما هو رأيك حول الحقيقة الكلية لهذا المشروع هل تظن انه مؤامرة ام هو حقيقة ؟ 

إرسال تعليق

أحدث أقدم