كم هو سهل ان تنطقة بكلمة ، وكم من كلمة هدمت بيوتا وكم من كلمة صنعت تاريخا ، عقول تاهت في الظلمات و عبدت نساءا وأموات ، علوم بين السطور لم نراها كلمات واضحة مثل ضوء الشمس في الصباح وكنا نجهل معناها ، ليس لاننا بالفعل نجهل معناها ولكن بسبب خوفنا من هذا الكتاب ، العلم هاهنا ولكن خافوا ان لا تتقنوا كلمة ، وهل اذا لم نتقن تلك الكلمة و اخطانا في قولها سوف نموت على كفر وعصيان ، هذا هو ما علمونا اياها في صغرنا ، خف من كتاب الله ولا تقرأه حتى تفهمه ، وكيف تفهمه وانت لم تقرأه ، وبعد ان ادركنا المصفوفة العظيمة اصبح الكل يفهم كلام الله ، لانك بدأت تفهم كلام الله المكتوب كما هو فبهاذا انيرت عقول واظلمت اخرى ومن انير عقله بهاذا الا من استسلم لله .
قبل ان نخوض في هذا الموضوع الذي في الحقيقة تعبنا من اجله ، حيث توجد مداخلات و افكار ترتيبها وفهمها و البحث فيها كان تحديا و التحدي الاكبر هو في كيفية جمعها ، ولكن رغم هذا لن تجد اكثر الناس تتفق على كل شيء ، لكن قبل ان تشاهد هذا المقطع الفريد من نوعه يجب عليك ان تشاهده كاملا اولا قبل ان تحكم عليه ، واذا كنت سترد علينا ، فرد باحترام و بادلة ، و اننا والحمد لله لم نخرج عن تعاليم القرآن ولم نقل سوى ما اخبرنا به كتاب الله اي ان الجدال محسوم في هذا والله اعلى واعلم وفرجة ممتعة .
موضوع من مواضيع كثيرة ، سلم امرك لله ودع كل شيء يمشي كما هو "القدر" ، انه احد اركان الايمان يجب عليك ان تؤمن به ويؤمن به اي مسلم يشهد ان كلمة الله هي الحق ، فاذا كان القدر مكتوب من عند الله اي الله كما يقولون يتحكم في مصير الانسان و يمشيه كما يشاء سوف نتعارض مع ايات كثيرة و نتعارض مع احاديث كثيرة ونتعارض مع مواضيع كثيرة وقد يخرج الكثير من المسلمين عن ملة الاسلام بسبب قصور فهم المؤمن لهاذا العلم العظيم ، اذا كان كذالك فموت الشخص بسبب حادثة هو بسبب الله و الاخر عندما كسرت ساقه كان بسبب الله و عندما سقط ذالك الشخص كان ايضا بسبب الله اي شيء تردونه الى الله فهل هذا اله تؤمنون به على انه بالفعل اله ، اذا كان نعم فاني واشهد و أُشِهد الهكم والهي على اني كفرت به ، وامنت باللذي قال : وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ . فعجبا للذي ينسب كل شيء الى الله و عجبا لمن يعجز عن فهم ركن من اركان الايمان و يحسب انه مجرد كلام يقال ، فاني كفرت بالقدر الذي تؤمنون به .
لكل شخص في هذه الحياة الدنيا سيناريو يعيشه فيها ، فيه الخير و فيه الشر ، فيه التعاسة و الحزن و الشقاء وفيه الفرح و السرور ، فيقول بعض العلماء ان هذا السيناريو الذي نعيشه هو مكتوب منذ الاف السنين قبل خلق الانسان ، والذي كتبه الله تعالى في اللوح المحفوظ كما يقولون ، وقبل ان نخوض في حقيقة هذا الكلام يجب علينا اولا ان نطرح بعض الاسئلة التي سوف تظهر لنا بعض الاشياء الخفية ، فقبل ان تسمع وتؤمن يجب ان تفهم فلا يمكن ان يستمر الايمان بجهل الدين ، اذا كان الله تعالى قد قدر لكل شخص سيناريو حياته اي ان الله تعالى هو من يسير الانسان كيف يشاء ، بهاذا يا اخي و اختي الكريمة سوف تنزع حرية الاختيار عن الانسان ، ولنزيد الامر اكثر وضوحا فعندما ذهب شخص ما الى محل للخمر وشرب فالله تعالى هو من جعله يفعل ذالك وذالك طبقا لما يقولون ان الله قدر كل شيء ، فهل هذا يجوز ان يكون ، بالطبع لا يجوز ، ودليل ذالك هو ان الله تعالى ارانا طريق الخير وطريق الشر ، ارانا طريق الهدى وطريق الظلال ، لماذا يتكفل الله تعالى بارسال انبياء و رسل الى بني ادم اذا كان قد كتب لهم اقدارهم بالفعل ؟ فهاذا لا يبدوا منطقيا حتى ، اذا فالقدر الذي نتكلم عنه اما ان يكون شيئا مختلفا عن فهمنا او ان يكون شيئا لم نفهمه جيدا بسبب قصور تحليلاتنا ، ولنحدد اي من الاثنين اصح فسوف نستعين بهذا الحديث عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: "كَتَبَ اللهُ مَقَادِيرَ الْخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، قَالَ: وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ". [صحيح] - [رواه مسلم] ، هذا من اكثر الاحاديث الذي يستدل بها على ان القدر مكتوب منذ الاف السنين ، الا ان الشيء الذي لم يجعل الامر يدخل الى القلب هو لماذا فسرت كلمة مقادير بالقدر او اقدار ، فكلمة مقادير جمع كلمة مقدار في اللغة تعني القياس و الكم المحدد ، اما كلمة قدر جمع اقدار المعرفة بالقدر وتعني القضاءُ الذي يَقضي به الله في عباده ، هذين كلمتين مختلفتين في المعنى فلماذا اذا نربط كلمتين مختلفتين تماما لكل منهما معنى مختلف ، وبطبيعة الحال فمقادير السماوات و الارض تعني مقادير من حيث العدد الكيل و الوزن ويمكن ايضا ان تعني الوصفة او التركيبة ، اذا فكلمة قدر التي جائت في اركان الايمان هي معنى مختلف عن الحديث تماما .
اول شيء ستلاحظه في اركان الايمان ان القدر متبوع بالخير و الشر ، والايمان به ركن لا يسقط ابدا ، لكن بالعودة الى اصل هذه المجموعة التي تسمى اركان الايمان ، فكلمة ايمان هي من ستحل الخلاف لكل هذا حيث انك اذا غفلت عن هذه الكلمة فسوف تدخل في متاهة كبيرة ولن تخرج منها ابدا ، فاول شيء هو ان القدر من اركان الايمان و الايمان هو الايمان بالله كاول شيء اي الايمان بالخالق اي تقر بدين التوحيد الذي اتى به نبي الله صلى الله عليه ، وسلم اي ان غير المؤمن لا تنطبق عليه هذه الاركان ، ولنربط بين الامور سوف نتكلم عن شيء نغفل عنه في حياتنا الدنيا ، وهو الابتلاء ، فالابتلاء شر يصيب الانسان مصيبة كانت او حادثة او كارثة ، تصيبه في ماله في جسده اولاده وغيرها من الاشياء ، فالابتلاء هو اختبار ايمان الشخص ياتي من الله تعالى للمؤمن ، فاذا صبر كان خيرا له في الاخير سيجزيه الله تعالى افضل جزاء فينسى المؤمن بذالك هذا الابتلاء ، ولنتذكر حديث النبي صلى الله عليه و سلم عَنْ أبي يَحْيَى صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ. رواه مسلم. ، فعجبا ان هذا لا يكون الا للمؤمن ان امره كله خير ، فيقتضي ذالك الايمان به على ان الشر الذي تنظر اليه ايها المؤمن هو ليس شرا في النهاية هو خير لك ، ونحن لا زلنا داخل دائرة الايمان يمكننا بذالك ان نفهم معنى القدر ، اذا القدر نوعان قدر يصيب المؤمن خيرا كان او شرا و قدر يصيب الكافر خيرا او شرا ، الا ان الكافر لا يشمله حديث النبي صلى الله عليه و سلم و لا يشمله مفهوم القدر عند المؤمن فهما مختلفان تماما .
قال تعالى أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ ۗ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِكَ ۚ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۖ فَمَالِ هَٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا (78) اذا تدبرت جيدا هذه الاية فانها تتكلم عن اقدار الناس من شر وخير ، حيث ان الله تعالى قال كل من عند الله ، وهذه الاية جائت في قوم يؤمنون بالله فالسيئة اذا كما عرفناها سابقا هي ابتلاء من الله تعالى اما الحسنة فهي الرزق و المال وكل شيء خير ، فالابتلاء هنا جاء قدرا اي مقدر له ان يحصل للمؤمن لكن اذا تابعت القراءة سوف ترى شيئا متناقضا تماما مع الاية التي بعدها حيث ان الله تعالى قال مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ ۚ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا (79) ، فهنا ربنا عز وجل ينسب المكروه الذي يحصل للانسان المؤمن او الكافر للشخص المصاب اي للشخص الذي اصيب بالمكروه ، وبما اننا فهمنا سابقا ان السيئة التي تأتي من الله هي ابتلاء وقدر للمؤمن فان السيئة الاخرى هي بسببك انت ايها الانسان وليس بسبب الله عز وجل وهي ليست قدر ، لماذا قلنا انها ليست قدر لانك انت سببها ، لان الانسان لا ينسب اليه القدر بل ينسب لله فقط هو مقدر الامور وبما ان الله تعالى نسب السيئة اليك فانها ليست قدرا ابدا ، والمراد بذالك لنزيد الامر وضوحا هو ان الامر الذي يحصل اليك يقف عندك ايها المؤمن وايها الكافر ، قد يأتيك عذاب من الله في الدنيا ولكن اذا راجعت سبب وقوع الحادثة او السيئة فستكون انت المسؤول الاول و الاخير ، وكمثال على ذالك و لاشك ان الكثير منكم تصادف مع حوادث مثل هذه ، شخص ما يقوم بظلم الناس و يفعل المنكرات و يفعل اشياء خبيثة فيصيبه مكروه اما مرض او حادثة وتسأله ما اصابك فيقول لك ان هذا مقدر مكتوب اي انه ينسب ما وقع له بسبب الله ، لا يا اخي انه ليس بسبب الله بل انه بسببك انت انظر مذا كنت تفعل في الخفاء وعندئذ ستعرف سبب الذي وقع لك ، اذا كيف نفرق بين القدر الذي هو من الله و بين السيئة التي هي من عندنا .
ان القدر يا اخوتي الكرام هو قضاء الله تعالى في عباده يكون دائما خيرا حتى لو ظهر لك على انه شر وذالك لان المؤمن يكون امره كله خير فاذا اصابك المكروه و عوضك الله خيرا فهذا قدر ابتلاك الله به وجعله خيرا في الاخير رغم انه شر ، وكمثال على ذالك هناك الكثير من الاشخاص يبتلون في الصحة و الرزق و الاولاد ، فيفقدون رزقهم و يفقدون عملهم او طفلا لهم او يمرضون ، فعندما يرفع عنهم البلاء يصبحون افضل حالا مما كانوا عليها يحسون بالتغيير ، فهاذا الذي يسمى قدرا وهو يكون للمؤمن فقط ، اما الكافر فكل ما يصيبه هو من عند نفسه ولا يتدخل الله فيه ، اذا كان ظالما وانزل عليه عذاب فهو من عند نفسه رغم ان الله من انزل العذاب عليه ، كل شيء ينسب اليه ، ونتذكر واياكم حديث النبي صلى الله عليه وسلم لنفهم اكثر موضوع القدر عندما سمع عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ عَلَى المِنْبَرِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ ، ولم يحدد صنف المرء هنا كافرا كان ام مؤمنا ، وسبقنا وفصلنا في موضوع النية التي يتحكم بها الانسان وحده ، فهجرهته الى ما هاجر اليه الانسان فاين القدر اذا كان الانسان يحصل على ما يريد بوضع الاسباب الدنيوية في مقصدت وهدفه ، وقال تعالى وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا (83) قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا (84)} ﴾ فالانسان هو من يرسم طريقته ويرسم سينارويو حياته ، فالانسان مخير بين طريق الشر التي رسمها الشيطان و طريق الخير التي رسمها الله ، فمصدر الشر هو الشيطان و مصدر الخير هو الله تعالى ، فانت ايها الانسان من تختار ، عندما نضع امامك كأس لبن و كأس خمر ، فانت لك حرية الاختيار لا يتدخل الله فهو بريء مما سوف تفعله اذا كان اختيارك كاس لبن فانت المستفيد و اذا كان كاس خمر فانت من اختار ذالك وسوف تجزى سيئته .
فمصائب الناس تختلف لا يمكن ان ترجع الى الله تعالى ، فالله لا يريد شرا بالناس ولكن يريد الخير لهم ، لذالك فالمؤمن مصاب و مبتلى في اي شيء ، وذالك ليختبر الله ايمانه ، اما الكافر مصاب ولكن بما قدمت يده ، وكذالك المؤمن الا ان المؤمن كل مصيبة له فيها خير .
اذا القدر يرسم من طرف الانسان ، افعالك تنتج قدرك من كان ظالما وفاسدا فمصيره واضح و من كان صالحا فالحا فمصيره واضح ، فلا يمكن ان تنسب المصائب و الكوارث الى الله تعالى فحاشا لله ان يكون له يد فيها ، قال تعالى أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) آل عمراتعالى ، فيا ايها الانسان كنت كافرا ام مؤمنا ما تفعله يعكس عليك دائما انها الحياة الدنيا هكذا هي ، ولا تحسبن الله بغافل عن خلائقه ، افعالم في الدنيا تنعكس عليك في الدنيا قبل الآخرة لا يمكن لشخص فاسد ان يموت ساجدا هذه معادلة لن تجدها ابدا ولا يمكن لشخص صالح ان يموت في مكان فاسد فهاذا لا يجوز انها افعالم انت وانت المتحدم بها ، عندما خلق الله ادم عليه السلام هل كتب له ان ياكل من الشجرة ام ان ادم هو نفسه من استسلم للشيطان واغواه لياكل منها ، اذا قلت ان الله قد كتب ذالك على ادم فان الله كانه يلعب مع نفسه حاشا لله ، كان الله يرسم سيناريرو لبني ادم ليشاهده فقط هل معصية ادم لربه هي معصية كتبها الله على ادم لتكون معصية لله في الاخير كانك تدور في فلك لا يوجد منطق في هذا ، ولكن هذا غير صحيح فتأتي النصيحة و تاتي الرسل و ياتي الانبياء لينذروا الناس ليصلحوا احوالهم ليغيروا قدرهم ، فاذا كنت انت فاسدا غير صالح لطريقك واضحة يمكن لاي شخص ان يعرف مصيرك وهو لن يكون جيدا ابدا اما الشخص المؤمن فطريقه واضحة يمكن ان نعرف اين تتجه ، لذالك الاقدار يرسمها الانسان وليس الله ، وتعالى الله على ان تنسب اليه ذنوب ادم فذنوبك انت ايها الادمي ذنوبك من توصلك الى ما وصلت اليه او قد تصل اليه .