الارض عظيمة وكبيرة جدا :
لقد تكلمنا سابقا حول الارض العظيمة و تكلمنا ايضا عن الجدار العظيم في اقصى الجنوب ، المعروف بالجدار الجليدي على الارض العظيمة ، و تكلمنا عن العلميات العسكرية و الغزوات البشرية وتسابقها نحو الجليد ، و العاقل المبصر رأى ان قطعة القطب الجنوبي على الفقاعة الطائرة هي اسخف شيء اخرج للعلن ، والآن وبعد الحقائق المذهلة التي تخرج كل يوم ، كشف الستار الكبير عن اراضي ما بعد الجليد ، كنا قد تكلمنا سابقا في حلقة عن البحار السبعة وذكرها في القرآن و ذكرنا لكم اسماء بعض البحار المعروفة من الكتاب، البحر العذب الفرات الى البحر الملح الاجاج ، وكل بحر من الابحر السبعة ضمن عالم من العوالم السبعة و بينا لكم كيف ان مصطلح البحر شامل الارض كلها فعندنا البحر الملح الاجاج هو بحر ارض الانس وهو ما تجده في كل مكان ذهبت او وطأت قدمك فيه كل مناطق العالم بها بحر مالح مما يدل على ان البحر واحد في الاصل ، و اليوم سوف نسافر بكم الى العوالم الاخرى للارض العظيمة لنكتشف باقي الاراضي الستة الاخرى في ملكوت الله .
بعد ان تعرف الارض التي خلقها الله وتوقن انها ارض عظيمة ممتدة ، مباشرة سوف تتضح فكرة العوالم السبعة في عقلك ، سوف تستطيع بحسك و عقلك ان تتخيل كيف هي هذه العوالم و من فيها و من يسكن فيها ، وستعرف حقيقة جبل قاف الذي يحيط بالارض او بالعالم الاول عالم الانسان وانه جبل ليس حدود الارض او حافته بل هو مجرد نقطة لامتداد ستة اراضي اخرى ، ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم ورسمها فنانو العصور القديمة كقطعة صغيرة على شكل دائرة تزينها حدود ارضنا المعروفة ، ومع تغير المناخ و الطقس و الوقت و الزمان صارت تلك الاراضي الخضراء جليدا وثلجا وهذا اقرب تفسير منطقي لجليد حدود ارضنا، فاختفت المعالم التي رسمها القدماء واخفى العصر الحالي الحقيقة معها ، فدفنت اكبر الاسرار و الالغاز التي حيرت عقول عظيمة في زمانها ، حقيقة ارض الجان و القومين ياجوج و ماجوج ، و البحار السبعة العظيمة ، التي ذكرت كلها في كتاب الله لكن لا نجد لها اثارا في ارضنا ، ولم يفكر الانسان كثيرا لان التفكير كان يعتمد على الفقاعة ، اما الآن عندما عرفنا الحقيقة يمكننا ببساطة معرفة الاراضي الاخرى المجاورة لارضنا.
العوالم السبع اين هي في ارض الله :
الارض العظيمة بعظم حجمها الهائل الممتد الى ما لا يعلمه انسان ، يجوب داخل كل انسان شخصية تحب معرفة اسرار هذا الكون الفسيح ، الا انه دائما ما يرجع خائبا ، فبعد ان تعرف ان ارض الله ممتدة مباشرة ستسأل اسئلة لا حصر لها وعلى الاغلب لا جواب لها ، و احد من هذه الأسئلة الشائعة هي اين توجد العوالم السبع و هل يمكن للانسان السفر عبرها؟
رغم الاهتمام الذي يهتم به المؤمنون بالارض العظيمة و عن ما يعتقدونه حول الجدار الجليدي الذي يحيط بالارض فان اعتقاداتنا لن تكون صحيحة مئة بالمئة لان الحقيقة لا تكتشف الا بالنظر والبحث ، وبطبيعة الحال بعد ان اهتمت الدول المسيطرة و القوية بالجليد في ما سموه بالقارة القطبية الجنوبية فممنوع كليا اي تدخل استكشافي لاي شخص او جمعية و معظم الرحلات تكون باهضة الثمن ولا ترى الا ما يريدون منك ان تراه ، فيظهر جليا ان الدول خائفة من اكتشاف الانسان لتلك المنطقة ، صورت خرائطنا القديمة العربية و الاجنبية منها ارض الجليد ارضا خضراء وصورها ابن الوردي على انه جبل عظيم محيط بها يقال انه جبل قاف و كذالك صورها الادريسي بدائرة محيطة و الكثير من الخرائط اظهرت الحقيقة التي كنا نجهلها بعد ان تم تعمية ابصارنا بغلاف من العلوم الخاطئة ، ورغم كل هذا لم نستطع معرفة الحقائق الكلية التي اصبحت اسرار في تلك المنطقة .
الرحلات الاستكشافية لحدود ارض الانس:
في القريب الغابر من الزمان انتجت رحلات استكشافية و رحلات اخرى قبلها الى ما سموه بالقارة القطبية الجنوبية لمعرفة او في الحقيقة للتحقق مما اكتشفوه في ذالك الوقت وهو ان الارض نظام مغلق، مما دفع الولايات المتحدة الامريكية للتحرك صوب الجليد للتحقق من ذالك ، و الاكتشاف اظهر مساحة عظيمة من الجليد غير مأهولة كما ظنها الجميع وعلى لسان جيمس كلارك روس في كتباته التي يصف الجدار الجليدي على انه امتداد عظيم لجليد على مد البصر وايضا حساباتهم كانت خاطئة تماما لانها كانت تعتمد على نموذج الكرة الأرضية ، استغرقت السفينة تشالنجر 3 سنوات في رحلتها وقطعت 69000 الف ميل اي ما يكفيها لتدور 6 مرات حول الكرة الطائرة ، بعدها بدأت عمليات عسكرية من قبل الولايات المتحدة الامريكية فيشبول و دومينيك و ديب فريز لتأكيد الشكوك حول ارضنا ، و معظم هذه العمليات بدأت بفترة وجيزة من الحرب العالمية الثانية ، وكان من اوائل المهتمين بالجليد هو هتلر ، بعدها اثار الاهتمام الكثير من الدول القوية في ذالك الوقت ، كثرت كثيرا التجارب النووية في تلك المنطقة بدون سبب يعرف ، فعلى مذا تبحث الدول في الجليد ، ما هو الدافع المباشر لهذه العلميات ، ولماذا كانت الحرب العالمية الثانية هي الانطلاقة الكبيرة نحو الجليد ؟
في العصور الأولى للانسان لم يكن السفر عبر الاراضي شيئا صعبا او مستحيلا ، فلقد كان الانسان يمر من بين الاراضي التي لا نعرفها اليوم ، وكل ارض بها قوم و جنس من المخلوقات ، فكانت بوابة الدخول الى الارض الثانية في مكان ما في ما يسمى الآن بالجدار الجليدي ، ولقد صور الاقدمون الذين كان لهم الفضل في انتاج حلقتنا لهاذ اليوم ، ومنهم المسعودي رحمه الله في كتابه اخبار الزمان وعجائب البلدان ، الذي كتب عن الاراضي السبعة ، في ذكر الارض وما فيها وقال ما تم نقله عن الارض روى ابن عبد الحكم ان الارض خلقت على صورة الطائر رأسه وصدره وجناحاه ورجلاه وذنبه فالرأس مكة و المدينة و اليمن و الصدر الشام ومصر والجناح الايمن هو العراق و الواق الى الوقواق و امم السند و الهند و الجناح الايسر ناسك و منسك و يأجوج و مأجوج وامم كثيرة و الذنب من ذات الحمام الى مغرب الشمس و البحر الاسود وفي الحديث ان الله خلق مدينتين واحدة في المشرق واسمها جابلقا و اخرى في المغرب اسمها جابرضا طول كل مدينة عشرة الاف فرسخ ، ولم يقف المسعودي في كتابه عن ذكر عجائب الارض بل و ذكر اجناس الجن وقبائلهم ، وهذا ما يدل الا على شيء واحد وهو ان الانسان في قديم الزمان في عصر ادم عليه السلام و مابعده من المرسلين وصولا الى اخر من جاب الارض وهو ذو القرنين الذي وضع حدا للشر في الارض الثانية ، كان الانسان يجوب الاراضي كلها ، وهاذا ليس بالشيء المستحيل ابدا فلقد ذكر الله تعالى في كتابه الكريم و قال يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ ، فالبديهي من الآية ان الانسان ليس عاجز عن السفر الى الاراضي الاخرى و لكنه عاجز عن تخطي الارض اي الوصول الى حدودها ، اما السفر عبر الاراضي فقد كان شيئا بديهيا ، فالامم التي سبقتنا بوقت كبير كانت ذا قوة و جاه وسلطان ، اكثر قوة من الانسان وكانوا يجوبون الارض من المشرق الى المغرب وكانو اشداء واقوياء البنية و الطول ولقد ذكرنا لكم قوتهم في حقيقة العمالقة ، وما رواه المسعودي في كتابه لم يكن عجبا عجاب في ذالك الزمان بل كان حقيقة يعلمها الجميع الا ان الزمان و الشيطان غلف الحقيقة بالخرافات واصبحت الحقيقة مجرد اساطير وحكايات.
الخرائط القديمة ودلالتها على عظم ارض الله :
ورسم الادريسي في خريطته العظيمة التي تظهر الارض محاطة بجبل عظيم قيل انه جبل قاف ، ورسم موضع يأجوج و مأجوج واخبرنا في كتابه الذي يعتبر كنزا من كنوز العصر الحديث في نزهة المشتاق في اختراق الافاق وذكر الاقاليم السبعة و ما تحويه من عجب عجاب ، ووافق المسعودي الذي كان قبله في الكلام مما زادنا تأكيدا على ما نقله لنا رحالتنا العرب هو حقيقة وليس اسطورة، وذكر في الاقليم الاول في اخر اجزائه واصفا حدود الارض الاولى وقال هو نهاية المعمور من جهة المشرق ولا يعلم احد ما خلفه تضمن البحر الصيني المسمى بحر صنخى و من الناس من يسميه بحر الصنف ورأسه و مبدأه من البحر المحيط المسمى هناك البحر الزفتي لان مائه كدر وريحه عاصفة و الظلمة لا تزال واقعة عليه في اكثر الاوقات ويتصل هذا البحر الزفتي بالبحر المحيط ببلاد يأجوج و مأجوج و الى ما تحتها مما يلي الارض الخالية في جهة الشمال و يتصل ببحر الظلمات المتصل ايضا بجهة المغرب كما قدر رسمناه وذكر الادريسي العجب العجاب في كتابه نزهة المشتاق في اختراق الافاق ، ودلت كتابته على المعلومات الوفيرة التي جمعها خلال رحلاته و ايضا من خلال الكتب التي قد قرأها وعلى رأسها اخبار الزمان و عجائب البلدان للمسعودي رحمه الله ، ودل ذكره يأجوج و مأجوج على ان بحرنا هذا يتصل بالبحر في الارض الثانية في نقطة ما على ما نعرفه الآن بالجدار الجليدي ويؤدي مباشرة الى ارض يأجوج و مأجوج ، وهذا ما وافق القرآن و رحلة ذي القرنين ، حيث ان ذي القرنين جعل بين ارضنا و ارض يأجوج و مأجوج سدا فقط والسؤال المطروح هو لماذا لم يستطع القومان الدخول الى ارضنا عبر طرق اخرى ؟ وهذا ما يجعلنا نستنتج ان الارض الاولى و الثانية متصلة فقط من نقطة واحدة وهي بين السدين ، و غيرها من الاماكن من المستحيل تماما اجتايزها ، وبالتالي فان اي محاولة لاجتياز السد من ارضنا الى الارض الاخرى او العكس فهي لن ولن تكون ابدا .
وكان سلام الترجمان احد الشخصيات التي وصلت الى السد بعد ذي القرنين ، وهو أحد الاشخاص القلائل في العالم الذين وصلو الى حدود الارض الاولى ارض الانس ، ووصف سلام الترجمان السد الذي رآه قائلا ان السد عرضه مائتا ذراع وان اساس هذا السد اي عمقه يصل الى ثلاثين ذراع وهو مبني من الحديد والنحاس وفي السور قائمين يخرجان من الارض لدعم الباب وكل السور مبني من الحديد مذاب في النحاس وطول القطعة الواحدة ذراعا ونصف وسمكها اربعة اصابع ، ولا يمكن تصور عظمة هذا البناء الكبير الا بالذهاب اليه ، ومما لا شك فيه ان قابلية الذهاب الى المكان ليست بالامر الصعب ابدا ، وعلى اغلب الظن ان كل الاهتمام بالجليد ناهيك عن ثرواته العظمى هي تأكيد الحقائق التاريخية وماذا نقصد بهاذا هو ان الحرب العالمية الثانية كانت اسبابها مختلفة تماما عما تم الترويج له ، اي ان من ضمن هذه الاسباب هو استعمار الجليد .
حقيقة الجدار الجليدي :
وللاسف الشديد يزعم الكثير من الناس ان الغرب اول من زار القطب الشمالي وعرف حقيقته الا ان ذالك ليس بالصحيح ابدا ، وخصوصا بعد ان بنى ذو القرنين السد اي بعد ان عجز الناس بعد ذالك المرور الى اراضي ما بعد الجليد ، وكما ذكرنا سابقا الجليد هو مجرد تغير مناخي حصل في الاونة الاخيرة ، وعلى سبيل التأكيد ان العرب من الاوائل الزائرين الى حدود الارض هي رواية تقول انطلقت حتى انتهيت إلى أرض ليس لأهلها إلا الحديد يعملونه فدخلت بيتا فاستلقيت فيه على ظهري وجعلت رجلي على جداره، فلما كان عند غروب الشمس سمعت صوتا لم أسمع مثله ففزعت فجلست فقال لي رب البيت: لا تذعرن، فإن هذا لا يضرك هذا صوت قوم ينصرفون هذه الساعة، من عند هذا السد، قال: فيسرك أن تراه قلت: نعم، قال: فغدوت إليه فإذا لبنة من حديد أو قال: لبنة من حديد كل واحد مثل الصخرة، وإذا كأنه البرد المحبر فإذا مساميره مثل الجذوع فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «صفه لي» فقلت: كأنه البرد المحبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سره أن ينظر إلى رجل قد أتى الردم فلينظر إلى هذا» ورغم ضعف الحديث الا انه يوافق رحلة سلام الترجمان ويوافق القصص الاخرى التي تروي عن سد يأجوج ومأجوج ، ويوجد رحلات آخرى الى السد ومنها رحلة في عصر معاوية بن ابي سفيان وانه ارسلة بعثة الى السد تتالف من من خمسة وعشرين رجلا ينظرون كيف هو ، وهذا يدل على ان مكان السد كان معروفا وليس شيء يجهله الناس ، مما يعطينا تلميحا اكبر واقوى لنثبت الحقيقة التي ذكرتها سابقا وهي توارث مكان واحد كان يعبر منه الانسان الى الارض الثانية ، وكذالك ياجوج وماجوج يعبرون من ارضهم الى ارضنا ويفسدون فيها، وهو من مكان واحد وهو مكان بناء السد ، فبعد ان بنى ذي القرنين السد لم يعد هناك مكان يعبر منه اي شخص لم يعد دخول او خروج
ماذا يوجد في باقي الاراضي الاخرى ما بعد الجليد:
فاذا كانت ارض الله الثانية ارض قوم ياجوج و ماجوج او القومين فماذا يوجد في ارض الله الثاثلة ، وعلى الارجح هذا اكثر سؤال يصعب الاجابة عنه وليس فقط الاجابة عنه فرغم انه يمكننا ببساطة ان نستنتج ماذا يوجد هناك فلا تجد ادلة كافية لدعم فرضيتنا ، وهي ان الارض الثاثلة على الاغلب هي ارض حضارة الجان ، التي تكلم عنها المسعودي في كتابه ، والجان هم حضارة عظيمة كما سبق وذكرنا ذالك في حقيقة الجان ، ولا يمكن لاي احد ان ينفي ان هناك حضارة الجن لانهم ليسوا بمختلفين عنا ، هم يعيشون كما نعيش على هذه الارض ياخذون منها كما ناخذ لذالك لابد وان يكون هناك حضارة الجن وهي حضارة بطبيعة الحال تعيش في ارض اخرى وليس ارض الانسان ، وهذا ما قد سبق ودرسناه معا عندما تكلمنا عنهم وبينا الاختلاف بينهم وبين الشياطين الذين بطبيعة الحال لهم مكان فيه يتناسلون ويعيشون وهم المتمردون من الجن على الله ، وسموا بالشياطين في كتاب الله ، ومنهم اجناس كثيرة جدا العفاريت و الغيلان و اجناس اخرى ، ويخبرنا الحديث عن النبي صل الله وسلم روى الإمام مسلم فى صحيحه من حديث جابر قال "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة". وهذا ما يدل على ان الشيطان يعيش في مكان غير عيشنا نحن او عيش الجان وقال ان عرشه على البحر يتشبه بالله عز وجل ، وهذا تاكيد على حقيقة ان الاراضي الباقية فيها اماكن عيش ابليس واعوانه .
لا زلنا لا نعلم شيئا:
رغم كل هذا الكلام الذي قلناه عن اراضي ما بعد الجليد و سكانها الا انه لا يمكننا ببساطة الجزم به كما هو ، الا في قضايا محسومة بالدليل ، وتنتهي حدود معرفة الانسان في الارض الثاثلة ارض الجان ، وهذا يفسر ايضا سبب الرحلات لمعرفه اسرار الجليد الذي يحتويه ، ويفسر سبب حظر تلك المنطقة على العامة من الناس ، ويفسر الحذر الشديد التي تتخده الدول التي تتحكم في ذالك المكان ، مما يزيدنا تأكيدا على المؤامرة لحجب التاريخ على عامة الناس ، ومعرفة الارض التي خلقها الله، التي بدورها ستريك ايات الله في الافاق وبين الناس ، سيعرف الناس ان الكون ليس صدفة وليس عشوائيا بل هو منحوت و مبني احسن بنيان ، فالله تعرفه بمخلوقاته في الارض وفي انفسنا ايضا ، فمن المهم جدا للرجل العجوز ان يترك الانسان يعيش في الجهل ، الجهل بمعرفة الله تؤدي الى الكفر به .
والى هنا نكون قد ربطنا بعض الخيوط المتسابكة معا لمعرفة بعض اسباب اخفاء السر وراء انتاركتيكا ، وسبب الحجب الكبير للمعلومات فيها ، وهناك المزيد ان شاء الله من الحقائق التي سوف نرويها لكم حول هذا الموضوع في حلقة اخرى ان شاء الله تعالى.
للاسف اغلب المعلومات خاطئة وخيالية وتعيدك الى عصور اوروبا المظلمة
ردحذف