ملاحظة هامة :
انه لمن المحزن لنا ان نرى كميات كبيرة من التفاهة تستقطب اذان الناس و ابصارهم تعميهم عن ذكر الله و تعميهم عن الحق ، وفي المقابل ، الاف الڤيديوهات التي تتكلم عن الحق و عن الدين و عن كل ما ينفع الناس لا تحضى باهمية كبيرة ، لذالك نرجوا من كل شخص ان ينشر اي مقطع ڤيديو لهذه القناة او لغيرها لطالما كانت تتكلم عن الحق ، انشروا جزاكم الله خيرا دعونا نستفق من هذا السبات العميق .
العالم يتحرك ... اصوات بعيدة تستقطب اذان الناس ، قلوب ترجف من الخوف ، الكل يعلم انها النهاية ولكن من يعر للكلام اهتمام ، ان هذه السطور التي سوف تقرأها و تسمعها ، لن تسرع من شيء او تقربه منك ، لا تستخف بما يجري في الخفاء ، الم نقل في البداية لهم الدنيا ولنا الآخرة ، تمتعوا فان نصر الله قريب ، انه سباق نحو المجهول ، كل شيء يتغير ، وكل شيء يتحرك الآن ، الكل غارق في هموم ستأخذها رياح الزمان .
علامات الساعة الصغرى التي ظهرت تأكد اقتراب نهاية الزمان:
ان ما تكلم عنه اشرف الخلق و المرسلين آمنا به قبل ان يحدث ، وها نحن نراه بام اعيننا يحدث، فهل سيؤمن الكافر و الملحد ام سيكون جواب لسؤال طاله غدر الزمان ، و تصدأ في حفرة النائمين ، قلها ولا تخف قلها يا صديقي القديم ، ان من الناس اليوم من شغله معرفة حقائق مكتوبة منقوشة في صدور المؤمنين ، احداث ستغير مجرى التاريخ ، كل شيء سيختفي من على الوجود ، السرعة و التطور اقتربت من الذبول ، ابوكاليبس نهاية العالم على الابواب .
لقد تكلم النبي صلى الله عليه و سلم عن اشراط الساعة و اوقاتها ، و كذالك الله تكلم عنها في كتابه الكريم مبين ماذا سيحصل في ذالك الوقت من الزمان ، فلقد اخبرنا الله تعالى عن الساعة و قال إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ (15) ، وهذا ما يدل على ان الساعة لن تأتي الا بعلامات ، سيعقلها المؤمن ويعرفها و يعلم انها قريبة اما الكافر و الذي ستقام عليه الساعة لن يتداركها ابدا ، قال تعالى هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (66) ، و دلت السنة الصحيحة في كتبنا على ان الساعة ستقوم على شرار الخلق وهم من سيدركوها ويشاهدوها ، وروى أحمد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( إِِنَّ مِنْ شِرَارِ النَّاسِ مَنْ تُدْرِكُهُ السَّاعَةُ وَهُمْ أَحْيَاءٌ وَمَنْ يَتَّخِذُ الْقُبُورَ مَسَاجِدَ ) حسنه شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند ، ومن اشراط الساعة ما وقع و منها ما لم يقع ، واكثر اشراط الساعة الصغرى وقعت ولم يتبقى الا القليل ، القليل فقط من الوقت يفصل بين اكثر العلامات تأثيرا على الارض ، ستحصل بإذن الله تعالى ، ولكن من جهة اخرى ، نرى ان الناس بالفعل تستمر في النوم ولاتعر لتلك الاصوات اهتمام ، عجيب هؤلاء الناس ، مذا ينتظر العبد من هذه الدنيا الفانية الا الفناء ، لذالك وجب علينا تحذير الناس ونذكركم وانفسنا بالتوبة النصوحة الى الله و نريكم ماذا يحصل في هذا العالم من احداث تنكب نحو تحقيق اخر اشراط الساعة الصغرى ، وهذا لا يدل الا على شيء واحد وهو ان الوقت حان فهل من منجى و مهرب من الله الا اليه .
العلامة التي بدأت بالظهور انحسار نهر الفرات :
نبوؤة جديدة تدخل ساحة الاعلام ، بعد ما كثر الالحاد في صفوف المسلمين وخرج الكثير عن ملة الاسلام ، انحسار نهر الفرات الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم كشرط من اشراط قيام الساعة ، رواى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوشك الفرات أن يَحْسِر عن كنز من ذهب، فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً. لا يأخذ منه شيئا هو تحذير للمسلم على ان ذالك الذهب فتنة عظيمة وليس مجرد ذهب عادي و روى مسلم عن أبي هريرة أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون، ويقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا الذي أنجو. ، وما يظهره الحديث في طياته هو ان نهر الفرات سينحصر في اخر الزمان ليظهر جبلا من ذهب ، سيبدأ الناس في الاقتتال عليه ، وستكون حربا دامية يقتل فيها من كل مئة تستعة وتسعون اي من الناس التي ستحارب من اجل قطعة ذهب ، وهذا يدل على ان الخراب سيقع على الارض و الكثير من الدماء ستراق من اجل المال ، ومن الممكن ان تستعمل اسلحة عديدة في هذا الخراب ، و كل الاطراف المتحاربة ستخسر ارواح كثيرة حتى يتمنى الرجل انه سيكون احد الناجين .
قبل اسبوعين من الآن ذكرت صحيفة لوموند الفرسية الى تحقيق صحفي مطول يراجع ويحقق في قضية بحيرة ساوت بالقرب من نهر الفرات التي لم يعد لها وجود كما وصفتها مراسلة الصحيفة هيلين سالون ، وان البحيرة جفت تماما ولم يتبقى منها الى بركة في وسط فوهة بركان طولها ما يقرب 5 كيلومترات ، وذكر يوسف جابر ان البحيرة لا تتجاوز 5 او 10 بالمئة من مساحتها الاصلية ، ولن تعود ابدا الى عهدها القديم .
وقد ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الرابع من شهر مايو عام 2021 ، ان منسوب نهر الفرات قد انخفض بمعدل 5 امتار لاول مرة في التاريخ ، وانتشرت هذه الايام مقاطع ڤيديوهات صادمة تنذر بجفاف قريب قد يكون عالمي ، نهر الفرات قد انخفض كثيرا بشكل ملحوظ ، ادى الى قيام واسع و انتشار كبير في مواقع التواصل الاجتماعي ، ذاكرين ان علامة من علامات الساعة قد ظهرت بالفعل ، ولكن العلامة لم تظهر ابدا بل بدايتها التي ظهرت و هي انحسار نهر الفرات ، ولن تبدأ العلامة الا بعد ظهور الجبل من الذهب ويقتتل عليه الناس ، الا ان ما يقع الآن من جفاف حول نهر الفرات و في النهر ايضا ، هو بداية يجب ان يقلق منها الانسان المسلم ، لانها بالفعل تنذر بخطر كبير ، قد يهدد الدول العربية و حتى الغربية ، وهي ظهور فتنة في اعماق نهر الفرات قد تجر الدول العربية الى حرب طاحنة ، تأكيدا لنبوة الرسول صلى الله عليه وسلم.
بداية النهاية على هذه الارض العظيمة:
ان الاحداث الحالية التي تقع في العالم و خصوصا في العالم العربي ، تأكد على ان هذه الارض التي نعيش عليها تتحرك طبقا لما تم وحيه للرسول صلى الله عليه وسلم ، ودائما الغرب يحاول ان يجعل الامر يبدو وكأنه كارثة طبيعية يجب العمل عليها لاصلاحها ، ليجعلوا المسلم يغفل عن كل صغيرة وكبيرة تذكره بالله تعالى وان الساعة قريبة لا ريب فيها ، ينظر معظم الناس الى الكوارث على انها من انتاج الطبيعة وينسون من خلق الطبيعة ، جفاف الماء هو السبب الرئيسي في زوال الحياة ، قال تعالى وَجَعَلْنَا مِنَ ٱلْمَآءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ . فاختفاء الماء يخفي الحياة من على الوجود ، اي ان الدنيا اقتربت من الزوال ، وقيام الساعة اكثر قربا من ما مضى .
من جهة اخرى اروبا تحتضر تحت احضان الموت ، في كارثة لم يسبق لها ان وقعت ابدا ، جفاف احتل اروبا وجعل معظم مناطقها جافة ، جفت الانهار و البحيرات و الموت يتقدم ببطئ اتجاه القارة العجوز ، فهل هذا سبب طبيعي ام ان للطبيعة اله يسير كل شيء ، وفي الدول العربية ظهور اخر لنبؤة اخرى تبدأ لتجعل من الصحراء القاحلة غابات وبحيرات و انهار ، كما لو ان كل انهار اروبا اجتمعت في صحراء الربع الخالي ،فلقد تفجرت الانهار فيها وقريبا سيتم تبديل اسمها لاسم جديد ، وهذا يدل على بداية الحياة في ارض العرب ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحداً يقبلها منه وحتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً. المروج هي الجنات والبساتين الخضراء ، ستعود الحياة كما كانت عليه ، ولكن قبل هذا سوف يكون المسلم غنيا لا يجد لمن يعطي الزكاة وهذا يدل على المال الوفير و اختفاء الفقر ، وبعدها ستعود ارض العرب مروجا و انهارا ، وهذا ما بدأ حدوثه بالفعل ، فعدة اماكن في الصحراء القاحلة بدأت تعوذ الى ما كانت عليه قبل ذالك .
الحرب العالمية الثالثة :
ان ما كان قريبا في مضى اصبح اكثر قربا من ذي قبل ، انها فقط دقائق قليلة كما اخبرنا بها الله عز وجل ، فلقد اقترب الوعد الموعود لنصرة اهل الحق فوق الارض ، فلابد من المسلم ان يراجع نفسه ، فلا وقت للنوم الآن ، هذا هو زمن الفتن لا تصدق اي شيء تراه ولا اي شيء تسمعه ، فها هي ذا احاديث نبوية قديمة جدا تتحقق وتحقق ما اخبر الله به نبيه ، هذا ليس ضربا من خيال او شيئا اخر هذه حقيقة نعيشها ، وكل ما اقتربنا من الحق كلما زاد نفور الانسان وهلع الى جبل يأويه من عذاب الله فلا منجى ولامهرب من الله الا اليه ، يجب علينا ان نكون اكثر قوة من ذي قبل ، هناك اشياء حدثت ولا تزال تحدث من علامات تنذر بنهاية هذه الدنيا الفانية ، فما يحصل في العالم هو سلسلة لاحداث متتالية تمهيدا لقدوم شر عظيم وفتنة كبيرة ، كل الاحداث مرتبطة مع بعضها البعض ، لا شيء صدفة كله مرتب تماما ليوافق ما سيهز العالم بعد ان ينكشف جبل الذهب المدفون في نهر الفرات اللذي يمتد عبر ثلاث بلدان ، سيتسابق الكل اليه ، طالبين راغبين في الغالي و النفيس ، سيحارب الكل وغالبا ما ستكون حربا تشمل البلدان الثلاثة تركيا وسوريا و العراق لان النهر يمر من خلالهم ، وبطبيعة الحال سيكون هناك تدخل غربي في الاحداث ولطالما كان كذالك ، قد تكون حربا عالمية ثالثة تظهر مايخفيه الانسان من شر من اجل ذهب زائل ، ولعل الاحداث القادمة ستغير مجرى التاريخ وستكون بداية للنهاية ، ستكتمل فيها اشراط الساعة بالترتيب ، وسيكثر المال كما قال النبي ولن تجد من تعطيه الزكاة ، وهذا ظاهر على ان المال سيكون كثيرا في بلاد المسلمين ، و النقطة التي ستغير مجرى التاريخ هي حرب دامية مرة اخرى سيقتل من كل مئة 99 وينجو واحد فقط ، بعد ان تظهر هذه العلامة سيثبت المؤمن على الحق اما الذي في قلبه زيغ او هوى يتبعه فسوف ينجدب لنادائات الربيع ، و سيسحر بلون الصحراء حتى يذهب العقل ويغيب ، اننا لا نتكلم عن حرب عالمية اولى او ثانية هذه ستكون نقطة تحول في ارجاء العالم ستغير الموازين ليعود العرب الى ما كان عليه ، اي سيعود العرب الى مجده ، لذالك قال النبي صلى الله عليه وسلم سيكثر المال ويقل المهر و تقلب الموازين كلها وسيعيش الناس حياة رفاهية سيختفي الفقر في بلاد المسلمين ارض العرب تعود كما كانت عليه مروجا وانهارا ، سيكثر الخير ويفيض سيتنفس العرب نفس السعداء ، لتبدأ مرحلة اخرى من مراحل النهاية.
يجب علينا يا اخوتي الكرام كمسلمين ان نفهم جيدا ان ما يحدث الآن هو احداث متسلسلة مرتبطة مع بعضها البعض ، لا يمكن ان تكون مجرد صدفة كما تذكر مواقع الاعلام المملوكة ، انها ليست احداث طبيعية او كوارث بل هي اشراط تكلم عنه خير الرجال بوحي من الله تعالى ، وهذا رحمة من الله نعرف اننا قد اقتربنا من نهاية الزمان ، وسيأتي يوم الحساب ، يجب ان تعي هذا جيدا و ان تعلم ان هذه دقائق بالنسبة للخالق عز وجل لذالك عدها كدقائق و اعبد الله و افعل الخير ، لانها دنيا زائلة ، لا ينفعك مالك و لا وزنك في المجتمع الا اذا اتيت الله بقلب سليم ، اجعل لحياتك هدف وهو طاعة الله في خلقه ، هذا ليس تخويفا او ترهيبا هذا تذكير اثبت عند نشوب هذه الفتنة العظيمة اثبت جيدا ، لان الكثير سوف ينجذب لسحره العظيم.