تنبيه!
هذا الموضوع جد حساس للغاية تم بناء الاستنتاجات على ركيزة أساسية بدراسة دقيقة ، وتم ذالك بالاعتماد على بعض المعرفة الخاصة، وهذا السيناريو المكشوف هو احد اكثر السيناريوهات المتوقعة و التي تأول اليها الاحداث التي تقع الآن ، لذالك المرجوا منك اعتبار هذا الاستنتاج مجرد بناء لاحداث متوقعة قد تكون صحيحة وقد لا تكون .
منذ انهيار الإمبراطورية العثمانية على يد النخبة الحاكمة تعاقبت احداث و اسرار في الخفاء لنهب خيرات الرجل العجوز ، وتمهيدا لانشاء النظام الهرمي الواحد ، يظن اغلب المؤمنين بالمؤامرة ان مراكز النخب العالمية التي تضع الخطط و المناهج المدروسة و المقررة سابقا تنتمي لجمعية او منظمة واحدة ، اطلق عليها الماسونية العالمية ، ولكن بدراسة دقيقة وتفحص عميق تبين ان الماسونية العالمية غطاء المحرك فقط ، تختبئ اكثر المنظمات الشيطانية نجاحا في العالم تحت مسميات عديدة ، مثل تكوين الجيش برتب واختصاصات عديدة ، كل فيلق له اسمه الخاص ودوره في المسرحية العالمية ، ليس كل يهودي او نصراني او ايا كان يعلم او يعير اهتماما للاحداث المتعاقبة على العالم ، وبالخصوص في بلاد العرب ، لطالما كان العرب نائمين على صيحات المرأة الصارخة ، ويظنونها مجرد صرخات لزانية العصر الجديد ، ولم ينتهي الرجل الكهل الكبير من تدمير ما تم بنائه منذ اكثر من 1400 عام ، والغرض من كل هذا هو اخراج الناس من النور الى الظلمات .
عندما دقت الساعة 20 من القرن الحالي ، بدأ ما يمسى بالجدول الزمني لعشرة اعوام متتالية ، تم تقرير فيها ما تم تقريره علنا في ما يسمى بالتنمية البشرية ، و التي إذا درستها وتعمقت فيها ستجدها خططا تجرد الحريات وتسلبها وتقيد الاشخاص وتحبسهم ، وفي الوطن العربي كانت تلك الخطط بشكل مختلف سرية لا يمكننا ان نطلع عليها ، ولكن الحريق دائما ما يترك اثرا ، لذالك الكثير من الاشخاص سيرى ان التحركات الاخيرة التي وقعت في العالم العربي هو بداية لشيء ما ، ونرى كلنا اثر اليد البيضاء ، و رجال القبعات السود يضعون ايديهم على كل شيء داخل هذا الوطن العربي ، اذا ماذا يجري حقيقة هو التنفيد الفعلي للخطط المرسومة بدقة وعناية ولا يجب على اصحاب نظرية المؤامرة ان ينتبهوا كثيرا .
عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومِن قلَّةٍ نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السَّيل، ولينزعنَّ الله مِن صدور عدوِّكم المهابة منكم، وليقذفنَّ الله في قلوبكم الوَهَن. فقال قائل: يا رسول الله، وما الوَهْن؟ قال: حبُّ الدُّنيا، وكراهية الموت ))
عندما كان الكل نائم على احداث تعاقب فيها موت الرجال ، وظن العرب ان اولائك الرجال هم سبب عدم استقرار العرب ، ولكن كل شيء كان يروج بطريقة عكسية في الصندوق الاسود وكان اغلب الاشخاص يصدقون ذالك ، لم تمت الامبراطورية الاسلامية بموت العثمانيين ، فلقد شهد العرب شخصيات مقاموة لا تكفي الكلمات ان تلحن تاريخهم ، بعد اغتيالهم مباشرة ظهرت طريق الخطة الكبرى ، وضحك الرجل الكهل الكبير في زاوية البيت الملعون على ذالك ، ونحن الآن نعيش في زمن تتعاقب فيه احداث عظيمة قد تكون اقوى اسباب تغير البلاد .
لم تكن كل الامور واضحة جدا لاغلب النائمين ، الا بعد قيام التطبيع مع اسرائيل ، وكانت اول الدول العربية المطبعة هي مصر وذالك بتوقيع معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية ،في 26 مارس عام 1979 ، تبعته دولة الاردن في 26 اكتوبر عام 1994 وايضا وقعت معاهدة سلام ، هذه الدول هي الاولى المطبعة مع اسرائي بعدها في عام 2020 حدث شيء غريب في اوساط العرب ، بعد اعلان 4 دول عربية تطبيعها مع اسرائيل بالتتابع ، الامارات العربية المتحدة ، و البحرين و السودان واخيرا المغرب ، واي عاقل سيرى ان هذا غريب جدا ، 4 دول في نفس العام تطبع مع الكيان الصهيوني بدون مراعاة للشعوب و التي ترفض تماما اي علاقات مع الكيان الصهيوني الا قليل منهم ، مما اثار ضجة واسعة في مواقع الاعلام العالمية المملوكة ، و التي روجت للحدث بالقفزة العربية لنسيان الخلافات القديمة وبداية صفحة جديدة ، لم يدرك اغلب الناس ان ذالك كان دفعة قوية لتنفيد خطة المعلم الكبير داخل العالم العربي ، والتطبيع خيانة عضمى ، رغم العلم التام بان اليهود طالما دخلوا شعوب العالم افسدوها ، ولا يرضون باحد حتى يتبعوا منهجهم ، مصداقا لقوله تعالى "وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ" ، بعدها بدأت العلاقات العربية الاسرائيلية ، و تم تغطيتها تحت ما يسمى التعاون بين البلدان .
تم شل بذالك حركة الشعوب وقمع المظاهرات التي كانت ضد هاذا التطبيع ، وقامت اسرائيل بفرض هيمتنها على دول الكعكة كما هو مخطط بالفعل، واغلب اللاعبين الرئيسيين هم اول واخر لائحة البيادق واقصد هنا مصر و المغرب ، مصر اول المطبعين مع الكيان الصهيوني و اخر دولة هي المغرب ، باعتبارها في الاصل لها علاقة وطيدة مع اليهود ، وكما قيل سابقا المغرب هي الدولة الثانية او البلد الثاني لليهود المغاربة ، لذالك دور المغرب و مصر في هذه الاحداث سيكون مهما جدا.
فما علاقة مصر و المغرب بالكيان الصهيوني ؟ ، ولماذا هذا الغموض التام حول هذا الموضوع بالذات في هذن الدولتين ؟
الكثير يعرف جيدا اطماع الكيان الصهيوني في مصر ، وما هو مرسوم على الدولار الامريكي هو حلم اقامة دولة اسرائيل الكبرى تتمركز في مصر لا نعرف حدودها ، وغالبا ما ستكون الى اقصى المغرب مطلة على المحيط الاطلسي، ستتضمن ايضا ليبيا وتونس و الجزائر ، اما المغرب فهي ضمن المخطط المرسوم سابقا من قبل مؤسس الحركة الصهيونية تيودور هرتسل ، الذي دعم خطة اوغندا سابقا ، وعوضها باسم اخر ، اسم لم يعر له الشعب المغربي اهتماما ابدا وكان مدروسا في الخفاء سمي ب "خطة المغرب" ، تقتضي الخطة توطين اليهود الروس في المغرب ،تم ذكر هذا في رسالة سرية غامضة في ابريل من عام 1903 ، وباستعمال اليهود النشطاء داخل الدولة المغربية انذاك ،كانت المغرب معزولة عن اي هدف كما اسموها هم بدون سلطة ، رغم وجود او تغلل النظام الصهيوني في المملكة المغربية ، على العموم لم يعرف الشعب المغربي ان المغرب كان يقسم على يد النخبة الحاكمة من خلال مراسلات مشفرة بين الحاخامات الكبار في فرنسا و في مناطق اخرى ، مصر لم تكن هي ايضا سليمة من قرارات اليهود المستقلة ، رغم ان الحاكم انذاك كان يعلم جيدا ذالك ، واطماع الكيان الصهيوني في مصر قيد الانشاء بالفعل ، و الغرض كما يمكننا استنتاجه هو قيام الدولة اليهودية الكبرى من الغرب الى الشرق متحكمة بالدول العربية كلها تحت انف الشيطان .
وما يزيد الأمر غرابة هو ما تم ذكره في مجلة ايكونوميست الامريكية والتي تدعم استنتاجنا بالفعل . ذكرت بان هناك تغيرات جذرية بالفعل تطرأ في الشرق الاوسط التي ادت مباشرة الى احتضان اليهود مرة اخرى ،وذكر التقرير ايضا انه من المغرب الى الخليج ترحب عدد من الدول العربية باليهود وتراثهم ، واعطائهم الحق في ممارسة عقائدهم بل وتعزيزها ، كما ذكر ذالك ملك المغرب ، اي انه سوف تعطي الحرية لليهود و تدعمهم الدولة لممارسة شعائرهم بكل اريحية، اصبح العرب كما ذكرت المجلة وايضا ذكر عدد كبير من العرب ان معظم العرب المسلمين لم يعودو ينظرو على ان القضية الفلسطينية ذات اولوية وان نظر العرب الى اسرائيل هي نماذج لادارة دول ناجحة.
اذا كيف سيطرت اسرائيل على الشعوب العربية وكبلتها لتستطيع تنفيد خططها المدروسة مسبقا ؟
ليكن في علم الجميع ان كل الاشياء التي يتبعها الكيان الصهيوني الآن هي خطط سابقة مدروسة تتيح لهم التوغل اكثر داخل دول الكعكة وتكبيلها ، وهذا لم يكن لينجح لولا انشاء ما يمسى الدولة العميقة ، او بلغة اخرى زرع نشطاء يهود من نفس العرق داخل الدول واعطائهم مراكز هامة في البلاد واغلب هذه الرؤوس تكون معروفة و مشهورة ، فعلى الاغلب ستتعرف على العديد منهم في بلدك ، لديهم قيادة ليبيرالية داخل البلاد ، لديهم مشاريع تجارية ضخمة للغاية ، ارباحهم وثرواتهم تزداد كل يوم ، وكلمتهم لا تنزل الى الارض ابدا ، قد يكون احدهم يدعي امتثاله للشعب ولكن تلك مجرد همسات شياطين ، هؤلاء تدربو جيدا على الخطابات ، ودائما دائما ما يزرعون الكلمة السحرية التي تؤثر على الشعب في جميع الخطابات ، تقوم الخطط لاسكات الشعوب بانشاء نزاعات داخلية وخارجية ، وعلى ابسط مثال معروف هو النزاع بين الجزائر و المغرب ، هذا مثال على زعزعة استقرار الشعوب ، ولا يؤثر ايضا على النظام او على امنه ، تتمتع النخبة الحاكة داخل بلدان الكعكة بالحماية المالية و السياسية ولا تقرر او تحكم ابدا وكلت اليها مهمة وحيدة وهي الاكل و الشرب و عدم التدخل الا بطلب من الرجل الكبير ، وهذا ما يجيده اغلب الحكام اليوم ، وامتهنوه وصار حرفة تدرس لوارث الحكم ، النزاعات المفتعلة و المخطط لها تخلق توترا داخل الشعوب ، وتجعله ينسى اي قضية اخرى ، وهذا يتم تدارسه دائما ، عندما تم اعلان التطبيع مع اسرائيل في الدول العربية المطبعة ، قامت الشعوب تنفي هذا وتحاريه وخرجت الى الشوارع ولكن سرعان ما انطفأت بسبب التوترات الداخلية ، وغالبا ما تكون على شكل زيادة في الاسعار ، او حرائق مهولة او قتل طفل صغير ، او العديد من الاشياء التي تصنع صرخة داخل الرأي العام واهم شيء تعتمده النخبة في ذالك هو ما يسمى تفقير الشعوب ، يتم افقار الشعوب لجعلهم ضعفاء في كل شيء ولا يقوون على الكلام ، يتم اعتماد هذه الوسائل الائنسانية التخريبية بدون مراعاة لاي اضرار جانبية ، ودائما الشعوب تسقط في هاذا الوهم و الخداع وتنسى القضية الاساسية لها وهي حماية الدين ، الذي اتخذه الكثير اسما او لقبا فقط ، ولا يتم فعلا السهر على حماية الدين ، وحماية الدين تكون بحماية المقدسات و رفض اي تدخل غربي داخل البلاد ، الا ان كل هذا لا يمكنه الحدوث .
في ضل الحدث الكبير الذي ظن الناس وصدقوا ان فلسطين هي التي تقسم الى اطراف لم يعر معظم الناس ان جميع دول الكعكة تقسم لاطراف ايضا ، فائدة تقسيم الدولة الى اطراف ، هي سهولة نشب النزاعات ، وعدم الاستقامة على الرأي الواحد ، فبهاذا تكثر الآراء و تكثر النقاشات ولكن بدون جدوى وبدون حل ، لا يمكن لاي كان ان يقف ضد هذا التيار اليهودي المتشدد داخل دول الكعكة لان هذا مجرد البداية ، فكما يمكنك ان ترى بام عينيك كل ما مر الزمان كل ما زاد العرب في الخلافات و الافتراقات ، وفي المقابل زاد اليهود قوة و سيطرة .
كيفي سيتم الامر ؟
في الخفاء و من وراء الستار ، استعمل الكيان الصهيوني ورقة رابحة جدا في نشب الفتنة في الدول العربية ، وتمهيدا لحرب عربية كبيرة ، تحركت القوى بالفعل قبل اسبوع من الآن و الذي تم اعلانه علنا في القنوات التافهة ، زيارة رئيس اركان الجيش الاسرائيلي "أفيف كوخافي" لأول مرة للمغرب تحت الرعاية الامريكية ، وذالك لتطوير وتعزيز الجيش بأسلحة متطورة جدا ، والقيام بمناورات وتدريبات عسكرية وايضا نقل المعارفة بخصوص الاسلحة ، ولكن هذا مجرد خداع كبير ، فامريكا ايضا قامت بزايات عديدة للمغرب بشأن مناورات عسكرية في الصحراء ، يتم الآن تكثيف التداريب الامريكية الاسرائيلية المغربية في الصحراء المغربية ، كل ذالك يخدم الخطة التي ذكرتها وزيرة النقل الاسرائيلي ميراف ميخائيلي في مقابلة لها وقالت المغرب هو اللاعب القادر على جمع الكل معا وتخفيف المصاعب التي يواجهها الجميع مهما كانت المسألة... لديهم طريقة للتحدث مع الجميع تجعلهم يلتفون حول الطاولة ويتعاونون". ، وذكرت ايضا "ليس كل شيء يتعلق بالأمن... هناك اهتمامات أخرى تجمعنا ونشترك فيها".
فبالطبع المغرب له ارتباط وركيزة اساسية في افريقيا و العرب خصوصا ، اذا تم نشوب فتنة بين جارتين فهناك اشياء كبيرة ستحدث بالفعل ، وهذا ما صرح به عدد من الوزراء و النافدين في الجزائر ان الزيارات الاسرائيلية في المغرب تسهدف الجزائر ، وبالفعل كذالك ، فالكيان الصهيوني يريد الاطاحة باخر اوراقه في شمال افريقيا وهي الجزائر ، واستغلال العداوة السياسية التي تم نقلها بعد ذالك الى عداوة بين شعبين لنشب الفتنة وزعزعة استقرار البلاد ، كل هذا يخدم مصلحة الكيان الصهيوني لضم الجزائر تحت تصرفه مباشرة ، فغرض اسرائيل في المغرب هو نشب نزاعات داخلية في الجزائر ، تحاول اسرائيل جر الجزائر نحو قرارات او صراعات سياسية وقد تكون عسكرية في الصحراء المغربية ، وعند تحرك الجزائر ستكون هذه ضربة موجعة لها ، وسوف تقوم الولايات المتحدة باصدار عقوبات ايضا على الجزائر كما فعلت مع ليبيا و العراق سابقا ، كل هذا من اجل انشاء توتر عالي داخل بلاد العرب وجره نحو الهاوية .
قد تكون حربا سياسية كبيرة وقد تكون حربا عسكرية ضخمة ، اذا تمت الخطة بنجاح فاهم عناصر اللعبة و الخطة قد بدأت بالفعل ، وسبيل انشاء دولة يهودية كبيرة هي الاطاحة بالدول العربية ولن يكون هذا الا بحرب دامية ، قد تكون نشوب فتنتها من المغرب نحو الجزائر ، لان النقطة الحمراء موجودة هناك وحساسية الوضع تزيد كل يوم وهذا ليس بالشيء الصعب الحدوث فلقد سبق وان قام اليهود سابقا بنشب فتن عالية و القيام بدعم الدول المتحاربة وتبقى هي في ظل تشاهد الوضع من بعيد ، كذالك هذا ما يريده الكيان الصهيوني ، و ايضا امريكا ، وبعد ذالك سيتحقق حلم امريكا في فلسطين او حلم المسيحيين و سوف تتحقق غاية اليهود من انشاء دولة كبرى.
فمن خلال هذه التحركات الى شمال افريقيا و الاهتمامات الغريبة في المغرب ، يمكن لاي احد ان يرى ان ذالك ليس عاديا ابدا ، وما يجري داخل العرب هو ورقة اخرى لعبت بشكل جيد .
يتم الآن استمرار الاحداث المتوالية ، في شمال افريقيا و الذي هو ظاهر جلي لكل مبصر بالحقيقة ، يتم الاعلان على كل هذا في قنوات الاعلام المملوكة ، ودائما ما يتم دس سموم وسط السطور ، تزيد التوترات دائما بين البلدين الجارين ، والاعلام يزيد من حدة هذه التوترات من خلال وضع قياسات غريبة للجيشين المغربي و الجزائري و المقارنة بينهما ، وايضا مقارنة الحالة الاجتماعية بينهما من اجل احباط النفس وزيادة التوترات بين البلدين ، تقون ركائز النخبة بفعل كل هذا من خلال وسائل الاعلام السلاح الاكثر فتكا في التاريخ ، وسط نيام الشعوب و المشي مع الخطط المرسومة لا يمكنك ان توقف قطارا مليئا بالجاهلين ، تستمر الجزائر و المغرب في زيادة حدة الاضطرابات التي كان اساسها هو الكيان الصهيوني ، وما جعل هذا حدث ممكنا وناجحا هو النشطاء الماسونيين داخل الدولتين ، وهم جد معروفين ، لذالك يجب على العرب الآن ان يحذر من اي توتر عالي بين الجارين ، والا سيجعل كل هذا ينجح ، يجب ان يزيد العرب وعيا قبل وقوع الكارثة .
كل هذه الاحداث ادت الى زيادة حدة نشاطات اليهود العلنية داخل العرب لم تعد الامور سرية كما كانت من قبل ، بل كل الاعمال المجدولة اصبحت علنية ، اما الامة المشلولة لا تجرأ على الكلام ، لان ما فات قد فات بالفعل غلفت البصائر و القلوب ، وانتزعت الغيرة من قلوب المسلمين ، واصبح الآن زمان يحكم فيه الجاهل واصبحنا امة ضعيفة جدا ، لا يجرأ احد على الكلام ، فالامة الاسلامية في اضعف اوقاتها وتحت انجس الاقدام ، ولكن في المقابل احداث اخرى تجري ضد مصالح الصهيونية العالمية ، اعداد لا حصر لها تدخل الاسلام و اشياء اخرى تقع لم يعر لها الاعلام المملوك ولم يسلط عليها الضوء كثيرا ، هذه الاحداث هي التي تجعل الوعد الموعود قريب جدا ، الماسونية تقترب من مرادها وكذالك امة الاسلام تقترب من مرادها ، وهي عودة الخلافة الاسلامية مرة اخرى ، ولن تقوم هذه الخلافة الا بعد يعي المسلم في كل مكان ان الغرب يحاول تفرقته بشتى الوسائل كما فعل عندما رسم لنا الحدود وزرعوا لنا الرايات وهتفنا هتافا نشيدنا يحيا بلدنا يحيا ، فنام الكل بهذه الالحان حتى صار العبد يتغنى ببلده او مدينته ، فصار العرب مشتتين الى اقسام كثيرة ، في الحدود وفي المدن في الازقة و الشوارع كل اصبح ابن شارعه ونسينا اننا ابناء امة الاسلام .
تم تحرير هذا الموضوع بواسطة نيسي14
قد تجد بعض الأخطاء الانشائية في الموضوع المرجوا منك اخبارنا لنتمكن من اصلاح الأمر وشكرا .