قصة الخلق : كيف خلق الله الأرض والسماوات العليا وكيف هو شكل الأرض اذا صعدنا الى السماء الدنيا الرواية التي كذبها الملحدون .

 ۞ بِاسْمِ اَللَّهِ اَلْرَحْمَٰنِ آلْرَحِيمْ مَّا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا (51)۞ سورة الكهف .
قصة الخلق ، قصة خلق السماوات و الارض وحقيقتها.



"كلمات من كتاب الأولين والآخرين I نيسي14 "




---حفرت و نقشت منذ زمن بعيد ، ايقنته قلوب الراسخون ، كلمات تصف جمال الخالق في خلقه ، وتحكي معها وتريك عظمة شأنه ، وعندما تنظر اليها باهية زاهية تقول اهذه مجرد صدفة ام حقا كانت ست ايام متتابعات ، جميلة تلك الارض ، وجميلة تلك السماء لانها وجدت من زينة و حلي تتجمل بها وتتباها على الارض ، اما الارض المسكينة غطت في نوم عميق ، الا بعدما اتى الخاتم الصادق الامين ، ففرحت الارض وابتلت بدموع السماء... يقولون انها اعمق كلمات ، هل حقا تبكي السماء ؟ هل هي مخلوق وهل الارض تفرح فهل هي تشعر ؟ فما بالك اذا قلت لك ان النبات و الشجر و الحجر يسجودون لله مذا ستقول ؟ 

حقا من يتكلم بالقرآن في هذا الزمان يصير متعصبا ، ومن يقول الحق يصبح ارهابيا ، ومن يتكلم عن التاريخ يصير محرفا ، ومن يحكي قصص الاولين و الآخرين يصبح جاهلا ...
ضاع اسلامنا كما ضاعت اخلاقنا و ضاع معه تاريخ مجيد ...
ضاع العلم و ضاعت القيم وضاعت الكلمات حتى اني لم اعد ارسم الا المحن ...

"إذا كان عليك ان تسأل فلن تعرف الجواب أبدا و إذا عرفت الجواب فما عليك سوى أن تسأل فقط"

مقدمة الموضوع : (لا تسأل اذا كنت لا تعرف الجواب)





لم يكن شيء في زمن ليس به شيء ، لا وجود للزمان و لا المكان ، لا توجد كل هذه الاسماء لكي تعلمها ، لم يكن شيء يوم خلق الله كل شيء .

في حديث رواه البخاري "عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : إِنِّي عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَهُ قَوْمٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ فَقَالَ : اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا بَنِي تَمِيمٍ ، قَالُوا بَشَّرْتَنَا فَأَعْطِنَا ، فَدَخَلَ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ فَقَالَ : اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا أَهْلَ الْيَمَنِ إِذْ لَمْ يَقْبَلْهَا بَنُو تَمِيمٍ ، قَالُوا : قَبِلْنَا ، جِئْنَاكَ لِنَتَفَقَّهَ فِي الدِّينِ وَلِنَسْأَلَكَ عَنْ أَوَّلِ هَذَا الْأَمْرِ مَا كَانَ ؟ قَالَ : ( كَانَ اللَّهُ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ قَبْلَهُ ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ، ثُمَّ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ ، وَكَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُلَّ شَيْءٍ )".
صعب التفكير في خلق السماوات و الارض و غرض خلقهما ، فتتبادر الى ذهنك اسئلة محيرة ، في الحقيقة ليست محيرة بل قد وصلت الى حدود عقلك حدود التفكير الانساني ، يقول السائل ، اين كان رب العزة عندما لم يكن هناك شيء ؟ ، هل كان في الاشيء ؟ ، كيف خلق الله كل شيء من لا شيء ؟ مذا كان يفعل الله قبل خلق كل شيء ؟ مذا يعني الله ؟ من هو الله ؟ كيف خلق الله ؟ كل هذه اسئلة تدل على حدود عقلك الصغير امام كيان لا يمكنك وصفه و لا يمكن لعقلنا تصوره ، كيان قوي لدرجة ان عقلنا هذا لا يمكننا ان نتصور به حتى ابسط مخلوقاته ، اسم الله ، اسم الجلالة الاعظم ، وتجد كل شيء لان الله اوجد كل شيء .

لا تسأل كثيرا ولكن تعلم كثيرا ، طريق الالحاد اصبح اسهل من النطق به ، كثيرون يخرجون عن ملة الاسلام و يدخلون طريق الالحاد ، اي انهم لا يؤمنون باي كيان او اي شيء ، لان الالحاد ربهم في الاصل .




قصة الخلق من الاسباب الكثيرة التي تجعل الانسان يلحد ، هل الخلل في الفهم ام الخلل في شيء اخر ؟ حقيقة هذا الطريق الذي يسلكه الناس واعلم منهم كثير ، هو طريق راجع في الاساس الى سببين رئيسيين : 
السبب الأول الجهل ، و نقصد بالجهل هنا هو الجهل الذي يرافق كل واحد منا منذ نعومة اظافره الى كبره ، وهو جهل يأتي من البداية من الطريقة التعليمية الغبية التي ينهجها التعليم في دولنا . باعتبارنا دولا مسلمة اي يجب ان يكون القرآن اول كتاب يتعلم
منه الطفل الصغير. 
• السبب الثاني هو الجهل ايضا ، ونقصد بالجهل هنا هو جهل معرفة ان عقلك الصغير لا يقوى على اسئلة كهذه ، لا تعلم حدود عقلك ، ولكي تعلم حدود عقلك ، فهو عندما لا تجد ولا تفسيرا منطقيا لاسئلتك التي في الاساس عقلك لن ولن يتقبلها او يحللها ، هذه هي حدود عقلك ، فما العمل هنا ، في حال راودتك هذه الاسئلة ، الحل سهل جدا هو ان تجيب على هته الاسئلة .
سيقول الكثير هنا كيف سنجيب على اسئلة عقلنا لم يستطع ان يحللها ولا ان يفهمها ، ولا يستطيع كذالك تقبلها ؟

هل سبق لك وان عرفت الجواب و سألت ام انك تسأل فقط عندما لا تعرف الجواب ؟


{اذا عرفت الجواب اي اذا علمت انك ستجد 'الجواب' ايقنت ذالك وعلمت اين تجده عندها لك الحق اخي و اختي ان تسألي ولك الحق في ان تطرح ما تريده من الاسئلة ولكن اذا لم تكن تعرف الجواب فليس من حقك ان تسأل ولا ان تعرف الجواب } ، ففي هذه الحالة اكثر الاشخاص لا يعرفون الجواب اي انهم لا يعرفون اين يجدوه ، هل الجواب في القرآن ام في غير القرآن ؟ هل هو في السنة ؟ ونفترض هو في القرآن و في السنة فأين ذالك الجواب ؟

فما هي قصة الخلق ، خلق السماوات و الارض ، و كيف خلقهما الله ، وما المراد من خلقهما ؟ وما هو شكل السماء و الارض ؟
كل هذا واكثر في قصة الخلق : كيف خلق الله الأرض والسماوات العليا وكيف هو شكل الأرض اذا صعدنا الى السماء الدنيا الرواية التي كذبها الملحدون .

لم يكن هناك شيء عندما اوجد الله كل شيء :



لم يكن هناك شيء عندما خلق الله كل شيء ، لا توجد دنيا ، لا وجود للسماء ولا وجود للارض ، كل الموجودات غير موجودة الا الله الذي اوجد كل شيء ، صعب على الناس فهم هذا الشيء بهذه العظمة ، ولا ننكر ان ذالك شيء عادي ولكن حكم عقلك وبصيرتك ولنذهب في رحلة خلق السماوات و الارض .

في حين أن البعض ونخص (العلماء على وجه التحديد) يجعلونا نعتقد أن الخلق مجرد أسطورة ، لأنه لا يتناسب مع نظرياتهم العلمية ونظرياتهم الداروينية عن التطور. هناك الملايين منا يعرفون جيدًا أن الخلق هو بالفعل الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يكون عليها مستوى الوجود هذا. كما لو توقفنا للحظة وننظر حولنا ، يمكننا أن نرى بوضوح أن الخلق في الواقع لا يمكن إنكاره. سيطلبون منا أن نصدق أنه من خلال بعض الصدفة انفجر شيء غير معروف ، ليس أكبر من رأس بعوضة ، وعلى مدار مليارات السنين تطور إلى الكون والأرض كما يحاولون ان يظهرو لنا اليوم. هذا في الواقع لا يعتمد على أكثر من النظرية / أو العلوم الزائفة ، التي لا تدعم الحقائق التي تؤدي إلى هذه الاستنتاجات ، وبالتالي تأدي الى الظلال .



سيكون من الأسهل بكثير مجرد الوقوف للخلف والنظر حولك. ثق بإلهامك في الحواس فيما يتعلق بما نراه وكيف أنه تم تشكيله بشكل مثالي وبدون عيب. لقد خلق الله هذه الكرة الطائرة التي نعيش عليها من أجلنا ، وقد فعل ذلك في ستة أيام حرفية. لا يؤيد القرآن هذه الأحداث الرائعة التي أدت إلى هذا العالم الرائع الذي نعيش فيه ، رائع فقط عند قلوب الذين سحرو بهذا السحر العظيم ، ان القرآن يقدم أيضًا وصفًا تفصيليًا للغاية للطريقة التي تم إنشاء بها هذا الكون المحدود .

فبدأ الله تعالى اول خلق له ليكون بذالك اول شيء يكون في الوجود ، وهي الارض ، الارض العظيمة قال تعالى ۞ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (9)۞
فبدأ الله خلق الارض ولم يشهد اي انسي ولا جني ولا اي احد من خلق الله تعالى يوم خلق الله الارض ولا حتى السماء ، فلا يمكن لأي شخص التعمق في بحث بهذه العظمة لانه لا احد في العالمين يعرف مقادير السماوات و الارض ، قال تعالى ۞ مَّا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا (51)۞ سورة الكهف . فهاذا ينافي اي افتراء واي نظرية توضع في الافواه لتسكت العميان ، فالله تعالى لم يطلع اي احد من العالمين عن كيفية خلق السماوات والارض ، اي لا وجود لانفجار كوني عمره ملايين السنين ، ولا وجود لصدفة كونت مجموعة من الاحجار الطائرة في كون وصف بانه غير محدود ، فالارض كانت بداية الخلق ، فخلقها وسواها ، وجعل فيها الرواسي وبارك فيها وقدر فيها اقواتها وجعلها سبع اراضين ممتدة فوصف الامتداد في قاموس التافهين و المحرفين انه الشكل الكروي الذي ظنه المهرجون لا نهائي او انه مجرد تأويل وتحريف منهم ، فالله مد الارض وجعلها سبعا ممتدة سبع اراضين وجعلها ارضا واسعة مدحوة ممدودة
مسطحة (الأرض المسطحة) ، لقوله تعال ۞ وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ۞، فالراسخون قالو امنا به كل من عند ربنا ، و المأولون قالوا ان كل جزء منها يشبه السطح ، سقط كل افتراء و تأويل في صريح العبارة ~سطحت~ ، ولكن المهرجون سيجدون دائما طريقا لوعد كان . 




وخلق الله بعد ذالك السماء وجعلها سبع سماوات ، وكانت السماء بناء من غير فروج او شقوق بناء عظيم رفع فوق رؤوس العباد و الخلائق كلها ، و لو تركها الله تسقط على اهل الارض ما بقي منهم احد ، لان السماء بناء فلقد رفع سمكها فسواها ، وجعل لها ايتين الليل و النهار ، وجعل القمر فيهن نورا و الشمس سراجا ، وزين السماء بمصابيح نجوم تزين السماء وتجعل من الناظر إليها يوقن حق اليقين أن هذا ليس بباطل كله هذا خلق بالحق ولأجل مسمى ، فلم يخلق الله السماوت و الارض لعبا او لهوا بل خلقها بالحق ، لم تكن مجرد صدفة .

المغزى من خلق الله للأرض و السماوت (سؤال ليس له جواب ) :




ولماذا كل هذه الاحداث ، لماذا سيقوم الخالق بكل هذا ؟ هل سيكون من المنطقي ان تسأل هذا السؤال ؟ لان هذا السؤال يدل على انك مجرد مخلوق ، لان الخالق عز وجل لم يكن جالسا على كرسيه و اتته فكرة خلق السماوات و الارض صدفة تعالى الله ، هذا مجرد تفكير إنسي ، لان غاية الخلق لا تقف عندنا كبشر ، بل تقف عند الخالق . 

اذا بحثت جيدا في القرآن الكريم ، كلمة بكلمة و اية بآية ، عن غرض خلق الارض و السماوات فلن تجد الجواب ، ولكن ستجد في المقابل غرض خلق الجان و الانسان و هي العبادة وغرض خلق الملائكة وهي تطبيق اوامر الله تعالى في السماوات والارض ، ولكن غرض خلق السماوات و الارض غير واضح تماما ، في المقابل ستجد ان الدنيا فانية و لن يبقى لها وجود عندما سيحاسب الانسان ، لن تكون هناك ارض او سماء ، او شمس او قمر او نجوم ولا اي شيء ، فقط الجنة او النار اي انه لا ضرورة لطرح سؤال سوف يموت مع الزمان ، فما جواب سؤال ليس له جواب ؟

السر وراء خلق السماوت و الارض: ( حقيقة لا جدال فيها )

ان الله تعالى كما اخبرنا لم يخلق السماوات و الارض باطلا او انشغالا بل خلقهما بالحق ، ونحن نشهد على ان الله تعالى لم يخلق كل هذا باطلا سبحانه تعالى عما يفترون ، التفكر في خلق السماوات و الارض ، وليس التفكر في غرض خلق السماوات و الارض ، هذا هو الجواب الذي يجب ان تعرفه ، قال تعالى في كتابه الكريم ۞ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) ۞

"التفكر في الخلق وليس التفكر في كيفية الخلق ، هذا هو الجواب الذي ستبني عليه سؤالك" .

الطريق الى الإلحاد سببه كثرة الجهل : ( الالحاد سببه الجهل )


فهل احسنت التفكر ؟ فكثير من بني امتنا لا يعلمون ، وبهاذا يبدأ رداء الاسلام بالسقوط عنهم ، وترى الناس تتهاوى الى جبل يعصمها من عذاب الله ، لا عاصم اليوم من عذاب الله ، الله كان و لم يكن شيء ، كما ذكرنا في البداية من الحديث الذي رواه البخاري ، لم يكن شيء في الاصل ، حتى اوجد الله كل شيء ، العرش و السماوت و الارض ، وما بينهم ، كل هذه المخلوقات لم تكن في الاصل ، فاوجدها الله و اوجدك انت يا ابن ادم ، وغرضك في هذه الحياة ان تحسن العبادة .

فيأتي الملحد و يبدأ بأسئلة لا تغني ولا تكسي من جوع ، فشل قصة الخلق في القرآن ما هي الى جهل ، جهل كونه تعليم غربي داخل مدارس دولنا ، التي تتبع هذا المنهج الشيطاني وتدرسه لملايين الأطفال ، و جهل آخر سببه جهل المعرفة و الحقيقة البشرية ، حدود العقل الانساني ، وعجزه عن اسئلة كهذه ، لا تجد الجواب لانك لا تعرف الجواب ، الكلام ليس لمن اتى يفهمه فيجب عليك توقن لغز الكلمات في السطور ، ولكي توقنه يجب ان تتقن التدبر في القرآن ، و تعلم حقيقة هذا الزمان فمن يزال يظن انه يعيش على فقاعة تطفو في فراغ ، هذا لن ولن يصل لمستوى شخص آخر يعلم جيدا ان المصفوفة في الحقيقة هي ارض عظيمة (الأرض المسطحة) ، وليعلم الكل أن الارض العظيمة لم تكن ذرة في فراغ لا محدود ، بل انها مثل السماء في العظم .

إزالة الاله من قصة الخلق : 




نظرية التطور و الانفجار العظيم كلها تفسيرات اخرجوها ليزيلو الخالق عز وجل من القصة ، ولكن الغريب العجيب ، هو الذين نظن انهم حكماء اهل الدين ، يوافقونهم في الاحاديث و العلوم ، ويقولون اعجاز علمي و توافق العلم مع القرآن ، لم ارى توافقا ولا في سطر واحد ، فاي توافق و اي اعجاز رأوه ولم نراه نحن ؟ افين العيب ام فيهم ؟ 

ضرورة ايقاض الناس في زمن النسيان و الأوهام:


انه لا يمكن ان نسكت نشاهد هذا العلم الذي نحاول وبجهد إحيائه في نفوس الناس ، لا يمكن ان يبقى المسلم الذي يغار على دينه ساكتا على مثل هذا الجهل بين صفوف المسلمين ، يجب ان يعلم الكل هذا ، نحن هنا فقط نأخذ ما كتب في الكتاب ونعيد صياغته بطريقتنا ، لتستفيق الامة التي نامت على تلك الالحان ، واسئل الله ان تغلب الحاننا الحان الشياطين .

يوما ما ستسمع صوتنا يسمع الكثير وترى الامةُ النور في الظلام بعدما عاشت فيه ، قليل هم . القلة القليلة دائما هي الغالبة .





كتب وحرر بواسطة نيسي14



إرسال تعليق

أحدث أقدم