الاسلام : الدين المغلوط و الفهم الخاطئ ، حقيقة الاسلام الآن الحقيقة التي يهرب منها الناس.

 تحذير هام جدا :

نحن لا نسيء ولا نهاجم اي عالم من علماء العصر الحديث ، فان كان مسمعت به قد جعلك تتغير وتسيء الفهم فانت ممن اتكلم عنهم داخل هذا الڤيديو ، وان سمعت بقلبك قبل اذنيك وايقنت ان هذا هو الحق فانت في الطريق الصحيح وعلى المنهج الصحيح .



ان الزمان قد استدار يا نيسي ، استدار كيهيئته يوم خلق الله السماوات و الارض ، فلعل من يصيب اخاه بجهل ظنه علما ، لعله يفتي به غيره فينتشر الجهل بين المسلمين ،. والظلم ظلمات يوم القيامة ، يظلم الرجل نفسه و من بعده فيعيث في الارض ظلما ، احذر الجهل و احذر الظلم واحذر من حولك فانهم تائهون ، واعلم يا نيسي ان العلماء ليسوا منزهين عن الخطأ ، ولا انت ايضا و لا انا ، العلم لا يعطى بل يأخذ ، ولا تجعل فلانا صادقا حتى تتحرى صدقه ، ولا تأخذ منه كلمة حتى تتحرى صحتها ، فهذا الزمان غريب ، و الاسلام عاد غريبا كما كان ، فامش يا نيسي ، امش على الطريق المستقيم وقل هذا الكلام لمن صادفته في طريقك ، فلعله يسمع فيهديه الله .



قبل الغوص في الموضوع الذي قمتم بالتصويت عليه ، اتضح ان الكثير منكم احب هذا الموضوع واراد ان يسمع مني ، وانا احب ايضا ان اسمع منكم ، فانا لست الا راوي بسيط احب ان اروي كلامي ليسمعني القليل ، لذالك ، اجتهدت في تقديم هذا المحتوى البسيط الذي ليس في النهاية حكرا على احد ، فالدعوة الى الحق تهم كل مسلم ، لذالك وجب ان نتكلم في هذا الموضوع وان لا نسكت عن قول الحق.


في هذه الحلقة باذن الله ولكي تعلم قبل ان تغوص في كلامي ، سوف نتطرق باذن الله تعالى لاشياء كثيرة ، سوف نحكي ونروي لكم من احاديث الزمان الغابر ، ونتكلم عن الاسلام عموما ، و ننتقل الى الى ذبول الاسلام منذ سقوط الامبراطورية العثمانية ، ونذهب الى علماء العصر الحديث و اسلام الآن ، واخيرا سنتكلم عن الراسخون في العلم الذين ذكرهم الله تعالى في كتابه الكريم ونحكي لك حقيقتهم .


قبل ان نقدم تعريفا للاسلام يجب ان نتطرق لتاريخه العظيم ، فالاسلام دين الله منذ البداية ، لم ينزل الله غير هذا الدين ابدا ، فتجد الاسلام في جميع الكتب السماوية ، فمنذ اول خلق و اول نبي في الارض كان نشر الاسلام هو الهدف ، من ادم عليه السلام الى محمد اشرف الخلق و المرسلين ، صلى الله عليه وسلم ، كل هؤلاء الانبياء و الرسل كلفوا بهذه المهمة وهي نشر الاسلام ، فما هو الاسلام اذا كان الله قد جعل الانسان يحمل على عاتقه هذه المهمة .

فمن خلال قصص الانبياء و المرسلين في القرآن الكريم ، يمكننا ان نقول ان الاسلام تعاليم الله للانسان ، اي دستوره في الحياة الدنيا ، فمن تبع هذا الدستور وعمل به ، كان له حرزا من النار ، ومن غفل عنه ولم يعمل به كان له سببا في دخول جهنم .


والدستور كما تعلمون مكون من قوانين تلك القوانين يجب على الانسان ان يعمل بها ويحترمها ، وكل امة قد انزل فيها رسول الا وكان يدعوهم الى اتباع هذه التعاليم ، ودائما ما ينزل الرسول برسالة محددة تقتضي الحالة التي عليها القوم ، فالرسول صلى الله عليه وسلم ، نزل كما قال انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ، وهذا يدل على ان الامة ظهر فيها انحلال اخلاقي والرسول صلى عليه وسلم حذرنا من هذا ، وكذالك جميع الرسل التي كانت قبله ، كانت تبعث برسالة محددة ، ولكن الشامل فيها هو اتباع الاسلام و دستور الله الذي يقودنا في النهاية الى الدخول في رحمة الله والى الجنة .


اذن فالاسلام دستور يتكون من قوانين تلك القوانين ، تسير حياة المؤمن ، وليس فقط حياة المؤمن ولكن حياة المجتمع ككل ، و تنتج حضارات متكاملة تقود الامة الى التطور الفكري و الحضاري ، وتزدهر بذالك الامة التي تجعل الاسلام دستورها ، وعلى عكس القول ايضا اذا تم العمل بغير هذه القوانين ، فلن تزدهر الامة ابدا ولن ترى النور ولن تتطور وستبقى هامدة جامدة لا تتحرك .



وعندما نتكلم عن تكون الحضارة الاسلامية باتباع هذا المنهج الرباني ، فان افضل حضارة اسلامية معروفة بقوتها و ازدهارها ، هي الامبراطورية العثمانية ، والامبراطورية العثمانية ليست سوى امتداد لحضارة بدأها محمد صلى الله عليه وسلم ، واتباع منهج محمد عليه افضل الصلاه والسلام هو ما كون اعظم امبراطورية في تاريخ الاسلام و المسلمين ، فلقد كانت الامبراطورية قوة عظمى ، وكانت اعظم دول في ذالك الوقت تهابها ، امتدت الامبراطورية العثمانية لتحكم 3 قارات ، اروبا و افريقيا و آسيا ، و ساعدت كثيرا في نشر الاسلام ، من خلال جعل الشريعة الاسلامية قانونا لها .


وعندما يبدأ الاسلام بالذبول ، والتراجع تتراجع معه اي حضارة كانت في الماضي تتبع هذا المنهج، فيسود الانحلال في الاخلاق واتباع الشهوات ، والتشكيك في الدين ، وهذا نتاج عن الحرب التي يطلقها الاعداء لمحاربة الاسلام ، وليس الدولة في النهاية التي تحارب ، اذا حاربت الاسلام كدين ، فستكون هذه ضربة موجعة الى اي حضارة جعلت الدين منهجا لها ، فباستعمال شتى الوسائل لتشويه الصورة التي عهدها المسلمون عن الدين ، فسيبدأ ضعاف القلوب بالتراجع وكذالك تتراجع معه القيم و الاخلاق ، فالصفوف التي عهدناها تحارب من اجل الاسلام اصبحت تتراجع الى الوراء خوفا من التكلم وقول الحق فاصبح الحق يعلى عليه في زمن اختلط فيه الحق بالباطل.

وهكذا ذبلت معالم الاسلام داخل الامبراطورية وسقط معها تاريخ عظيم ، وبهذا تكون قد نجحت في المرحلة الاولى وهي اسقاط اعظم دولة اسلامية في التاريخ ، وبعدها سيبدا الشتات الأكبر للمسلمين بعدما كانت تجمعهم كلمة الاسلام وروح الاسلام وكلمة التوحيد تردد في كل بيت ، وعندما نتكلم عن الشتات الأكبر فان اكبر شتات في الاسلام وقع هو عندما ظهرت الفروع الفقهية للعلماء ، اي المذاهب الاربعة المعروفة الآن .

قام الناس باختيار مذاهب يتبعونها ولم يعد الاسلام يفهم ، هل الاسلام نزل دينا واحدا ام نزل بفروع كثيرة ، كل يختار فرععه الخاص الذي يعجبه .

فاين التوحيد اذا كانت الفروع كثيرة ، وهذه الفروع الاربعة المعروفة ما هي الا اختلافات في المنهج و الفهم و الاستنباط .

بعدما كان الدين واحدا بغير فروع او فصول ، اصبح الآن يمذاهب اربع ، فمن على حق و من على صواب ، هذا يجعل المسلم يفكر جيدا ، اين هو طريق الصواب ، سأقول لك يا صديقي طريق الصواب هو الطريق الذي رسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هذا هو الطريق الصحيح ، اما مذاهب الفقهاء ، ما هي الا اختلافات في الفهم و الاستنباط ، لا تجعلها منهجا لك فالمنهج الوحيد هو الذي اخبرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم ، واذا احترت في شيء فرده الى الله والى الرسول .


واذا اردنا التكلم عن الاسلام ، يجب ان نتكلم بالتحديد عن المساهمين في نشره ، فالدعوة الى الاسلام كانت طرقا عديدة ، ولعل اهمها وابرزها هي التي يقوم بها كبار العلماء ، فهم الركيزة الاساسية لهذا الدين ، لان هذا مجال بحثهم ، فمنهم يأخذ المسلم في حاضرنا كلامهم ويؤمن به إيمانا شديدا ، وهذا لا يعني انه على المسلم النوم و الاستمتاع بقهوة المساء وينتظر العلماء ليخرجوا بتفسير او تحليل ، ولكن المؤمن المسلم هو المجتهد الذي يقوم بالاجتهاد ، فالواجب على كل مسلم ان يعرف دينه لا ان يعلمه الناس دينه ، وبالتكلم عن العلماء ، فلقد خرج الكثير منهم عن الدعوة ونشر التعاليم الحقيقية ، فلم يعد الا قليل منهم من يتمسك بالدعوة الاسلامية .

صار الهم الوحيد للعماء هو التفسير و التأويل، وعندما نقول التفسير لا نقصد التدبر لان التدبر و التفسير خطان لا يلتقيان .

ظهر اغلب الذين يقال عنهم علماء باخذ دين الاسلام وقلب المفاهيم كلها ، فما عهدناه سابقا عن الاسلام لم يعد كذالك .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال : " كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( لغير الدجال أخوفني على أمتي ( قالها ثلاثًا ) " ، قال : قلت : يا رسول الله ! ما هذا الذي غير الدجال أخوفك على أمتك ؟ قال : ( أئمة مضلين ) 


واذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يخاف على امته من الامة المضلين ، فهاهو ذا حديثه يتحقق ، فهذا ما يخيف في هذا الزمان ، ان ترى المهرج يخطب في المنابر ويتبعه الجهال ، ويصفقون له .

ومن الائمة الظالين المظلين هم الذين يلون اعناق الآيات لتناسب معتقداتهم ، فهم ضالين مضلين يتبوؤون مقعدهم من النار، يأولون آيات الله ولا يبالون ، ويقولون نحن اهل العلم المحمول ، هؤلاء هم اضل علماء الامة ومنهم كثير ، فاحذر يا مسلم ان تتبع هذه الفئة الضالة المضلة التي تقول على الله كذبا وتحرف آيات الله.


ان منبع الدراسة الحقيقية التي كانت تخرج الرجال في الماضي هي المساجد ، و اعظم مدرس كان هو المعلم الاكبر الذي كان يدرس الاسلام الحقيقي ، اما الآن لم يعد يدرس الاسلام بل يفسر القرآن ، وتفسر الاحاديث ، وتخرج الفتوى ، واصبح الاسلام ينزل بنسخ جديدة حاله حال التطبيقات في المتاجر ، كل يوم تخرج نسخة جديدة و اسلام جديد ، فالاسلام يتم تحريفه بطرق غير مباشرة عن طريق الدعاة و العلماء . وذالك كله بدعوى اختلفت الاسباب و تغيرت الاوقات فوجب علينا انزال اصدار جديد . 

وايضا هناك علماء يخرجون باحكام جديدة ، هذا حلال وهذا حرام ، هذا حرام عليك لانك لست الحاكم وهذا حلال عليه لانه الراعي يجوز له ، ولا يجوز لك ، ويخرج العلماء الى العلن ويظهرون في الصناديق السود يتحاورون فيما بينهم ، ويخرجون للناس الفتاوى ويقولون لا بأس بفعل هذا ولا بأس بفعل ذااك ، وهناك اصناف كثيرة من الأىمة المضلين ، تكاد لا تراهم ولا تبصر فيهم وتشم فيهم رائحة الاسلام ، فأي اسلام هذا الذي نعيشه الآن .


الاسلام دين الله منذ الخلق الاول ، واذا كان الاسلام سيغير ويبدل فالله اولى ان يبدله ، فلا البشر قادر على ان ينزل احكاما وتشريعات الله هو الذي يأمر وينهى ، و الاسلام دستور الله احكامه وقوانينه ، لا تتغير الا بالله ، ولا يحق لعالم كان شيخ او امام او اي احد بالافتاء من عنده ، فكله في كتاب مبين .



وبذكر العلماء وضلالهم هناك صنف من العلماء الذين ذكرهم الله تعالى في كتابهم وميزهم عن غيرهم بان فضلهم عن غيرهم لانهم عرفوا الله قبل معرفت انفسهم ، هؤلاء العلماء قليل هم ، يسمعون ويؤمنون ويقولون ويصدقون لان في قولهم اتباع منهج الرسول و كتاب اللله المنزل ، وتذوق معهم حلاوة الايمان وتستمتع معهم عندما تنصت لهم ، يرتاح لك القؤاد و تخشع لك الجوارح في مشيتهم ترى صورة الاسلام ، وفي اكلهم وشربهم ترى نور الايمان وحديثهم كله معاني والحان عبرت مسامع العميان فقادتهم الى طريق الاسلام ، وجعلت منهج التعليم الاهي واقعا معاش ، وجعلت الانسان انسان وطبعت على جبهته مسلم ، هؤلاء العلماء هم من وجدوا راحة النفس في المنابر في يوم الاسبوع ، وتكاد الساعة تصبح دقيقة بحديثه المعسول ، هؤلاء هم الراسخون في العلم الذين يقولون آمنا به كل من عند ربنا ، يؤمنون ولا يسألون قال تعالى في كتابه المبين هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} 


ذكر الراسخون في العلم هنا في هذه الآية الكريمة ، فيذكر الله تعالى الصنف الاول ، الصنف الضال المضل الذين في قلوبهم زيغ ، يتبعون ما تشابه من ايات الله في كتابه ، ليزرعوا الفتنة في قلوب المسلمين ، و محاولة منه لتأويل الآيات ، ولكن الله وحده الذي يعلم ما نزل في هذا الكتاب ، وهؤلاء الصنف من العلماء هم الذين يحاولون الصاق الآيات مع معتقداتهم ، وينسخون ما تشابه من الآيات مع المعتقدات ويقولون هذا هو الحق المبين ولكن هذا ليس الحق بل هو الباطل ، فهؤلاء هم الائمة المضلين الذين تكلم عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم ، والراسخون في العلم من هم والجواب من الآية نفسها ، هم الذي يؤمنون بما انزل في الكتاب بدون تأويل او لف لأعناق الآيات ، بل يؤمنون به كما انزل ، فمثلا عندما يحرم الله الزنا او الخمر او اكل مال اليتيم او اي شيء ، فهذا يعني حرام ،يؤمنون بانه حرام وفقط وعندما يذكر الله تعالى آية من آياته ، تفهم الآية كما هي ولا تلف او تبدا في التعمق و البحث عن تفسير ملائم ، ولقد ذكرنا سابقا في موضوع لغز القرآن وتكلمنا فيه عن حقيقة القرآن وبينا لكم ان القرآن لا يفسر ولا يأول ، بل يتدبر المؤمن الآيات كي لا يقع في التشابه و يقع في الفهم الخاطئ .

وهؤلاء الراسخون في العلم لا يلفون اعناق الآيات فعندما يقول تعالى و الى الأرض كيف سطحت ، يقولون آمنا به كل من عند ربنا ، يعلمون يقينا انها كذالك لا يحاولون اللف و الدوران ، ومن اهم الأشياء التي يتبعها الراسخون في العلم هي اتباع الأشياء اذا توافقت مع القرآن وليس العكس ، فاذا اتبعت الأشياء بما توافقت مع القرآن صدقت واذا فعلت العكس فانت تقع في الباطل . 


الاسلام دين الله والدين هو المنهج الرباني الذي يقوم على قوانين تلك القوانين تسير الانسان وتضبط له حياته ، و تجعل منه انسانا ، وتبط العائلة و تسيرها بقوانين و تجعل منها عائلة مسلمة ، وتضبط المجتمع وتسيره وتجعل منه حضارة ، الاسلام هو تلك القطرة من السماء التي تسقط في ارض جرذاء وتنبت الزهور اشكالا وانواع ، وتصبح الارض مخضرة ، ان الاسلام ليس فقط مجرد عبادة لله ، ولكن. الاسلام جاء قبل العبادة جاء كمنهج من الله ، طريق لانشاء الحضارة الانسانية لاعمار الارض واتباع القوانين ، اما العبادة فهي شكر لله على هذه النعمة نعمة الاسلام ، وللاسف الشديد عندما ننضر الى حالنا الان لا نرى سوى بصيص ضوء فيه ، لم نعد نرى الاسلام في الشوارع و الازقة ، ولم نعد نراه بين ائمتنا وشيوخنا ، ولم يعد يذكر به في يوم العيد من كل اسبوع ، وصدق الرسول عندما قال جاء الاسلام غريبا وسيغادر غريبا ، وها نحن ذا نراه غريبا .


فافق يا مسلم ، ولا تكن غافلا جاهلا ترى الكلام بعينيك ويوقنه قلبك وكع ذااك تحاول ان تبدله كي يلائم شعورك و فكرتك ، ولا تتبع كلام الجاهلين الذين كذبوا على الله وكذبوا على انفسهم بانهم قالوا اننا نعلم وانتم لا تعلمون اتبعونا فنحن من طبع علينا اسم عالم ، اسم كبير لرجل تافه .


"الفرق بين النائم و المستيقض هو الفرق بين الحياة و الموت" نيسي 7

إرسال تعليق

أحدث أقدم