Purva-Videha Jumpudvipa. Aparagodenia Uttarakuru
كانت هذه أسماء الجزر الأربعة الواقعة في الشمال على أرضنا المسطحة ، الأرض ااتي اخفيت منذ زمن بعيد جدا حيث أن القليل من الأحياء الذين كتب لهم معرفة سر الأرض المخفية .
جيراردو سماكاتور كان رسام خرائط وجغرافيًا بلجيكيًا في القرن السادس عشر ، وهو الأكثر شهرة في إنشاء خريطة العالم لعام 1569 استنادًا إلى إسقاط جديد يمثل مسارات الإبحار الثابتة كخطوط مستقيمة ، في الزاوية اليسرى السفلية نرى صورة مقربة للقطب الشمالي. وهو على ما يبدو جبل كبير به أربعة أنهار متباعدة ، وهذا في الواقع تمثيل أصغر لخريطة غرينادي للقطب الشمالي للأراضي الشمالية.
على هذه الخريطة ، تخيل المركز على أنه صخرة سوداء كبيرة تحيط بها دوامة كبيرة تتدفق فيها أربعة أنهار قوية ، وتقسم هذه الأنهار كتلة كبيرة من اليابسة إلى أربع جزر متميزة.
عندما كتب الموسوعي الإنجليزي جون د الى smakator سائلا اياه عن مصادره لهذه الخريطة اجابه اسمكيتور بنص يقول : في وسط البلدان الأربعة يوجد دوامة ، حيث تفرغ هذه البحار الأربعة التي تقسم الشمال ، وتحت القطب مباشرة توجد صخرة عارية في وسط البحر ... و إنها كلها من الحجر المغناطيسي.
وهو حجر مغناطسي عملاق وهذا ما يفسر لماذا كل البوصلات تشير الى الشمال وهذا المكان هو الذي عرف باسم بلاد الألف إسم .
في عام 1885 نشر ويليام وارن أول رئيس لجامعة بوسطن عمله وهو كتاب بعنوان : وجدت الجنة Paradise found : مهد الجنس البشري في القطب الشمالي ، في الكتاب يعطي تفسيرات العلمية التي تشير جميعًا إلى نفس النتيجة .
خلال القرن الرابع عشر و الخامس عشر لم يتم تخيل او تصور القطب الشمالي على انه مكان غير صالح للحياة وانه فقط قطعة كبيرة من الجليد فوق سطح الماء ، ولكن هو جزر تكون في ما بينها دائرة تتوسطها أربعة أنهار تقسم كتلة ضخكة من اليابسة الى أربعة جزر .
يختلف عدد الجزر بين هذه الخرائط على الرغم من أن أوجه التشابه المذهلة يمكن رؤيتها حتى على الخرائط التي تم إنشاؤها على بعد آلاف الأميال من واحدة إلى أخرى.
هذه خريطة بيتروس بلانسيوس لعام 1594 ونفس الشيء بالنسبة لهذه الخريطة أيضا تصور أربعة جزر كاملة بنفس الشكل تقريبا .
وهذه خريطة اخرى لعام 1595 ل جيهارد ميركايتور وهي تظهر بشكل جيد وسط أرضنا المخفية و أيضا تصور وبشكل واضح اربعة جزر يتوسطها جبل وهذه الجزر تتخللها اربعة انهار تجري نحو الوسط ، وهذه نسخة اخرى لنفس الرسام لعام 1608 .
وهذه أيضا خريطة اخرى لعام 1600 لرسام مجهول يصور نفس الشيء بالنسبة للخرائط الأخرى .
وهذه خريطة يابانية غير معروف تاريخ رسمها ، تظهر بشكل واضح جزء من الجزر الأربعة فوق . وهذه أيضا خريطة اخرى وهي أيضا غير معروف تاريخ رسمها وهي خريطة صينية واذا دققت النظر ستجد أيضا اربعة جزر في اقصى الشمال بنفس الحجم ونفس الأبعاد تقريبا لخريطة مكيتور ، وهذه خريطة اخرى للرسام أبراهام اورتليوس لعام 1567 وهي تظهر جزيرتين من الجزر الأربعة المجودة في جميع الخرائط السابقة .
هل قام صانعو الخرائط في ذلك الوقت بنسخ خرائط السكان التي كانت خاطئة ، أو ربما كانت هذه السلسلة من أراضي القطب الشمالي ليست مكونة او مخترعة ولكنها موجودة على الأرض وهي حقيقة لا يمكن نكرانها ، تم حذف هذه المنطقة لاحقًا من الخرائط المستقبلية ومنذ ذلك الحين اصبحت الخرافة المتداولة هو أن القطب الشمالي امتداد جليدي هامد.
كلمة agartha أصلها من البوذية و تشير إلى العالم الجوفي والذي يعتقد العديد من البوذيين بشدة ، أن هذه المملكة المخفية تضم ملايين السكان والعديد من المدن ، تخضع جميعها للسيطرة العليا لعاصمتها شامبالا في كثير من الأحيان ، شمبالا ليست مدينة بل الاسم من الجنة الأرضية الفرعية بأكملها ، في العصور الوسطى ، تمت الإشارة إلى هذه الجنة بجزيرة أفالون حيث ذهب فرسان المائدة المستديرة تحت قيادة الملك آرثر وتحت إشراف ميرلين بحثًا عن الكأس المقدسة ،وهو رمز الخلود من العصور الوسطى .
قد يكون سبب اخفاء هذه الجزر من خرائطنا الآن هو نفس السبب الذي دفع الملك آرثر الى البحث عنها ، وهو نفس السبب الذي يعيده الرجل الأسود على مر العصور فقط اختلفت الطرق ولكن الهدف الذي سلب عقول أجدادنا في الماضي هو نفس السبب الذي يسلب عقولهم الآن .
في عام 1926م ، قاد ريتشارد بيرد مع زميله فلويد بنيت بأول رحلة بالطائرة فوق القطب الشمالي لمدة 15 ساعة ونصف. إنطلقت هذه الرحلة الشهيرة من سبيتسبيرجين في النرويج ، واتجهت إلى القطب الشمالي ، ثم عادت من حيث انطلقت ، ولأجل هذا الإنجاز ، حصل ريتشارد بيرد على ميدالية الشرف ، وقام الكونغرس الأمريكي بترقيته إلى رتبة رائد . لم تكن رحلات ريتشارد بيرد الى القطب الشمالي مجرد رحلات عادية بل كانت رحلات استكشافية مبنية على خرائط قديمة للقطب الشمالي وهذه الخرائط قد ذكرناها سابقا ، وعندما أثبت بيرد ان ما رسم في الخرائط هو حقيقة تاريخية تمت ترقيته ، واخبروه بكتم أسرار الرحلة ، بعد ذااك تم نشر مذكرات لريتشارد بيرد تتحدث عن رحلاته قيل ان ابنته من نشرتها ، حيث تحدثت مذكراته انه خلال طيرانه فوق القطب الشمالي قام بالدخول في فتحة الى ان وجد نفسه يطير تحت سقف الأرض ، وهذه كذبة صدقها النائمون وهي كذبة تدعم كروية الأرض بدون ادنى شك ، ومما لا شك فيه ان بيرد لم يدخل تحت الأرض وانما وجد جنة الأرض التي تحدثت عنها جميع حضارات العالم واختلفت التسميات فقط اغارثا شمبالا اڤالون هيبربوريا وااكثير من التسميات ، وكثرت الأحاديث والخرافات ، حتى وصل الامر الى انتاج قصص خرافية للأطفال النائمين وصدقها العديد منكم ولكن هي في الحقيقة قصص خرافية بعضها قد يكون مقتبسا من قصة حقيقة وبعضها فقد خرافة ، الا ان الكثير من الأشياء التي حدثت في الماضي لا تجد لها حضور في وقتنا الحاضر.
فريتشارد بيرد ورحلاته الى القطب الشمالي كانت في غاية السرية والى الآن لا يزال السر مدفون ولا يعلم به الا القليل ، بعد ذالك كثرت الاحاديث والروايات حول مخلوقات الجزر الأربعة او ما يسمونها اصحاب الفقاعة الطائرة مدينة جوف الأرض وسكانها الرماديون، قد تجد الاسم غريبا للوهلة ولكن لا وجود لشيء اسمه الرماديون ، فكل مخلوقات الأرض العاقلة معروفة تمام المعرفة للكل وهي ان الله خلق الجن والانس فقط المأمورون بالعبادة واعمار الأرض ، ناهيك عن الأقوام مثل يأجوج ومأجوج ، فالرماديون فكرتهم فكرة الفضائين نفس الشكل فلا تصدقوا هذا وانتم تقرأون الكتاب . وتعلمون تمام العلم الحق من الدجل .
هذه كانت قصة بلاد الألف إسم ، لقد تطرقنا لكل ما هو منطقي وعقلي وابتعدنا عن كل الشبهات فالكثير من الأشياء قيلت عن هذا المكان ولكن في هذا شرك بالله وابتعاد عن الدين لذالك لم نشأ ان نتطرق لهذه الجوانب واكتفينا بالتحليل المنطقي لهذه البلاد ، وكل ما يسعني أقوله هو هذه بداية لكم لتكملوا البحث حول هذا الموضوع فلا يزال الكثير ليقال والكثير لنتحدث عنه .