في وقت مبكر من عام 1885 ، أعلنت لجنة الموسيقى التابعة للحكومة الإيطالية أن جميع الآلات والأوركسترا يجب أن تستخدم شوكة رنانة تهتز عند 440 هرتز ، والتي كانت مختلفة عن المعيار الأصلي البالغ 435 هرتز والمنافسة 432 هرتز المستخدمة في فرنسا.
في عام 1917 ، أيد الاتحاد الأمريكي للموسيقيين الإيطاليين ، تلاه دفع إضافي قدره 440 هرتز في الأربعينيات.
في عام 1953 ، تم توقيع اتفاقية عالمية. أعلن الموقعون أن الحرف الأوسط على البيانو سيتم ضبطه إلى الأبد على 440 هرتز بالضبط. أصبح هذا التردد مرجع ISO-16 القياسي لضبط جميع الآلات الموسيقية بناءً على المقياس اللوني ، وهو الأكثر استخدامًا للموسيقى في الغرب. يتم ضبط جميع الملاحظات الأخرى بنسب رياضية قياسية تؤدي إلى ومن 440 هرتز فأصبحت 440 هرتز هي النغمة الثابتة العادية للعالم .
هذه نبذة صغيرة حول التغيرات في الترددات خلال الفترة السابقة ، والسؤال الذي سيتباذر الى ذهنك هو لماذا هذا التغير في ترددات النغمات ، ولماذا هذه النغمة العالية 440 هرتز أصبحت عالمية بعدما رئيس كان هناك تنافس بين النغمات ، لمذا هذا الغموض حول هذا الموضوع ؟
إن الموسيقى كما عرفتها ولا تزال تعرفها الى الآن وسيلة تستخدم في شتى الوسائل في الڤيديوهات لإضافات تأثيرات عليها ، وفي حياتنا اليومية ، وكذا أشياء أخرى وهي وسيلة يعبر بها الموسقي عن تصوراته واعتقاداته وأصبحت الموسيقى وسيلة تستخدم في كل المجلات تقريبا ، من الناحية الدينية هناك اختلافات بين العلماء المسلمين حول ، تحريم الموسيقى او العكس ، لان الموضوع أعمق ، ولكن الذي هو ظاهر هو ان الموسيقى التي تتعارض مع الدين كيفما كانت فهي محرمة ، وانا اتكلم خصوصا عن الموسيقى المشهورة كالروك وغيرها من الموسيقى ، وهذا هو الظاهر في الأمر ، والله أعلى وأعلم ولكن هذه وجهة نظري لا تأخذوها على انها الحق ولكن الحق هو الله سبحانه وتعالى .
الموسيقى هي ترددات برمجية الموسيقى هي مجموعة من الترددات يتم اطعامها لك ، يوجد
الكثير من الأشخاص من باستطاعتهم التلاعب بهذه الترددات واستهداف مناطق محددة في العقل, أيضا يمكن للموسيقى وذالك بالتلاعب بها أن تدخل الشخص في حالة تأمل في حالة تفكير في حالة حزن اكتئاب ومختلف الحالات النفسية.
العقل يعاين مجموعة من المعطيات في أجزاء من الثانية كهربائيا، ويتواصل مع الهيكل الخلوي كهربائيًا و يعمل ضمن نطاق تردد معين ، اذا كان باستطاعتك ان تبث ترددات تحمل معلومات وتصورات الى الدماغ ، فالدماغ سوف يترجمها ويفكها وبالتالي تدمج تلك التصورات والمعلومات مع العقل ، يمكنك ان تأثر على تصورات الناس ببث هذه الترددات الى الدماغ ، ببساطة الدماغ يعمل كلاقط هوائي .
الحقيقة المحزنة هي أن هذه ااموسيقى التي تبث الآن هي على تردد 440A.. ليكن في علمك صديقي أن الموسيقى لم تكن تبث على هذا التردد بل كانت على 417 ، اذا لمذا رفعوعا لذالك العدد؟
لقد اتى التردد 440 من الكنيسة الكاثولكية الرومانية , 152 من ترانيمهم الغريغورية ، بما في ذلك ترنيمة يوحنا المعمدان ، هي التي أطلقت التحقيق بحثًا عن ترددات الاهتزاز التي تم تشغيل الموسيقى عليها ، عزفت ترنيمة يوحنا المعمدان بستة نغمات وهذه هي الترددات الستة، وهكذا فان التردد A440 أصبح التردد العادي .
لقد تم استعمال هذه الترددات وهي برنامج من برامج عدة صنعت خصيصا لك سنذكرها في كل مرة سنحت لنا الفرصة في ذالك وتذكرها جيدا يا صديقي القديم ، تذكرها. و لا تجعلها تذهب مع مهب الريح ، فلا تجعل لكلامي هذا يقف عندك ، أيقض من استطعت من الناس ، فلا وجود لوقت تنام فيه ،
هذه الترددات صنعت خصيصا لإيقاف ما يقارب 95/% من دماغك وهذه هي الصدمة الكبرى والتي لا تعرفها .
الحقيقة أن كل شعور في الإنسان هو تردد بحذ ذاته ، فالحزن تردد و السعادة تردد الحزن ضد السعادة ، لقد درسو هذا فأصبحت الموسيقى تبث ترددات للعقل ، وهذا ما يعطي شعورا جيدا او سيئا للشخص الذي يستمع الى الموسيقى ، فالموسيقى تتحكم بعواطفك بنسبة تفوق خيالك ، ستسأل الكثير من الناس اليوم عن مذا يفعلون حينما تغمرهم السعادة او الحزن الكل تقريبا سيجيب بالموسيقى ، لأنها تساعدهم على زيادة نسبة النشاط والفرحة الزائفة من خلال تلك الترددات التي تبث الى الدماغ ، وببساطة الدماغ يتقبلها ،
هذه الترددات تشغل بدون علم أي شخص ولا يمكنك أن تعلم , فبعدة مدة تستمر هذه الترددات بالتأثير عليك كل مرة تستمع لها ، والتأثير الخطير والذي لا تلاحظ في جميع السهرات والحفلات هو أن الموسيقى تأخذ المستمع لها الى حالة من الهيجان والغضب والشعور بالقوة ، وفي الحقيقة هذا شعور وهمي ، أنت لم تسأل لماذا أو كيف ، تأثر هذه الموسيقى على حياتك ولكن ببساطة الموسيقى ، تأثر سلبا على حياتك ، بداية حياتك الشخصية بعدها حياتك مع أسرتك ، وكل هذا بسبب تلك الترددات و التي تم فيها ادخال المعلومات والتصورات ، فمثلا هناك موسيقى تجعلك تشعر بجنون العظمة انت قوي انت كذا وهناك موسيقى اخرى تجعلك سعيدا وهناك اخرى تجعلك حزينا وهناك اخرى تجعلك مسترخيا ، فمن أين ياتي هذا كله ، هذا يأتي بسبب تلك الترددات العالية ، لأنها بهذا تذهب مباشرة الى الدماغ ، لماذا تم اختراع السماعات ؟ لأنها ببساطة تصب كل تلك الترددات الى دماغك مباشرة بدون اي عناء او تشتت في الترددات ، فهي تذهب بسهولة وتستقر في دماغك ، وتتحكم بشعورك اللحظي والذي يتغير بعد توقفك لسماع الموسيقى بفترة .
إن هذه الترددات تستعمل على نطاق واسع حتى في أمور الجيش ، فبهذه الترددات يمكنك ان تدمر روح المحارب ، وتستغل هذا للقضاء عليه .
وهذا ما يفعلونه دائما وابدا وانت لا تعير لذالك أي انتباه ، ألم تسأل لماذا الحفلات الكبرى او الصغرى تستقطب الكثير من الناس ملاين الناس حول العالم تذهب لمشاهدت المهراجانات في جميع أنحاء العالم ، فمذا سيعرض في هذه المهرجانات من غير الموسيقى ، وهنا ستلاحظ التاثير القوي على نفسية المشاهد لتلك الموسيقى ، فحينما تنتهي يغمرك شعور جميل احساس وهمي ليس الا ، هي كالمخدر تخذر عقلك وتوهمه بانه فرح ولكن لا ايوجد هناك ما يفرح اكثر من الاستماع الى القرآن ، ولكن هذا ما حدث ولا يزال يحدث وسيظل يحدث ، ان ما نعيشه الآن هو وهم والحياة الحقيقية اسئل نيسي عنها واسأل أصدقاه عنها ، بداية اعرف نفسك وبعدها اعرف مع من انت ، واقرأ الكتاب كقرأتك لشيء تحبه اجعل قلبك يدخل بين السطور ولا تجعل عينك تغفل عن القراءة فلم تكن السعادة أبدا في هذه الموسيقى أبدا ، إن المسلمين الذين يشاهدون هذا الڤيديو هم أجيال المستقبل ، فإذا عرفت انها هذا خطر على صحتك واسرتك فبطبيعة الحال ستجنب اهلك لها ، ولا تقل لي هذا صعب فلا شيء صعب ، فقط انظر الى الزمن الجميل ليس ببعيد هو قريب فوق ألحان بدر ، طلوع فوق طلوع ولا تسأل لمذا هذا الطلوع ، بزوغ فجر جديد ورؤية ما بعد العيد ، ألحان عبرت الرياح ووجدت مستمعها من قريب فذهبوا وقالوا سمعنا عجبا ، فهذا كتاب ربنا واليه منقلبا .
إن ما يريده الغرب لك ليس جيدا أبدا ولو كنت تقرأ الكتاب لعرفت ذالك مسبقا ، وكلام الله ليس لعبا او لهوا فيجب عليك انت تأخذ به .
إن كل هذه التغيرات التي تشهدها ، ليست صدفة ولم تكن كذالك ، ان الذين يؤمنون بالمؤامرة ، وعن نفسي اتحدث أيضا هم على حق نحن قلة قليلون ، وكثير هم النائمون ، لا تجعل الموسيقى حياتك ولا تجعلها متنفسك يا صديقي فهذا هو السر الذي لن يطلعك عليه أي أحد وحتى لو حذرك منها، ان الموسيقى وتردداتها تدخل الى عقلك في اتعس اوقاتك وتدخل أيضا في افضل اوقاتك تذكر هذا دائما. اذا فرحت بما أعطاك الله فعليك بالذكر والشكر واذا ما ابتلاك ربك فما عليك الا بالذكر والشكر وان تحمده دائما وأبدا فهذا هو السر فلماذا تذهب الى الموسيقى لمذا تجعلها حياتك ، فلا حياة لك بها يا صديقي لا حياة الا بذكر الله .